مغرب

حامي الدين : «البام» هو الذي يُحرك ملف آيت الجيد

 

اتهم عبد العلي حامي الدين، القيادي في حزب “العدالة والتنمية، الأصالة والمعاصرة، بكونهم وراء تحريك البيان المنسوب لعائلة بنعيسى آيت الجيد.

حامي الدين،  الذي كان يتحدث، خلال ندوة صحفية صبيحة الجمعة 02 مارس الجاري، وصف أطرافا تنتسب لخصمه السياسي، الأصالة والمعاصرة، ب”العصابة”، واتهمهم بالوقوف وراء إثارة هذا الملف كل مرة، مشيرا إلى أن الخلافات السياسية يجب أن تكون في إطار المؤسسات.

و أوضح حامي الدين، أنه من الناحية القانونية،  لا يمكن محاكمة شخص مرتين على نفس الأفعال، كما أن الدستور ينص بشكل صريح على احترام الأحكام القضائية الصادرة عن القضاء.

وأشار حامي الدين أنه بهذه الطريقة التي تفتح فيها كل مرة وتوجه شكاية جديدة حول الموضوع، يمكن لكل مواطن أن يرفع في كل مرة شكاية ضد أي حكم قضائي لم يعجبه.

وأفاد حامي الدين أن هناك شخصا يقدم نفسه أنه ابن أخ المرحوم بنعيسى ايت الجيد تعرف عليه في مسيرة “ولد زروال” بالدار البيضاء التي كانت وراءها جهات معروفة. مؤكدا على أنه لا يمكن المتاجرة بدم رجل قضى نحبه منذ التسعينا ، كما لا يمكن توظيف القضاء لأغراض سياسية.

وأوضح حامي الدين أنه يتساءل دائما ” لماذا يثار ملف ايت الجيد، ألم يسقط ضحايا كثر في الجامعة في أحداث عنف؟ هل بمجرد ان حامي الدين مذكور في الملف؟ .

و عرفت حضور قيادات من حزب العدالة والتنمية، من بينها ادريس الازمي رئيس فريق الحزب بمجلس النواب، وعبد الله بوانو، ووزير الحكامة لحسن الداودي، ووزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان مصطفى الرميد، والبرلمانية وآمنة ماء العينين. كما حضرتها شخصيات حقوقية، أبرزها أحمد الهايج رئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان والمحامي عبد العزيز النويضي والمؤرخ المعطي منجب، إضافة إلى عبد الرحيم الشيخي، رئيس حركة التوحيد والإصلاح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى