الاولى

ما قاله مدرب الحسنية بعد الإقصاء ضد الزمالك

صرح ميكيل أنخيل كاموندي ، مدرب فريق جسنية أكادير ، أن الحسنية ” لعب أمام فريق قوي ، ولم يحل ذلك دون أن يكون الأفضل في المباراة حيث لعب بشكل ممتاز ” ، كما أعرب عن اسفه لعدم تحقيق الفوز “الذي كان في المتناول بالنظر للعديد من الفرص التي أتيحت لفريقه ” .

وقال كاموندي في لقاء مع الصحافة عقب نهاية المباراة التي جمعت الحسنية مساء أمس ، الأحد في الملعب الكبير لأكادير برسم ذهاب ربع نهاية كأس الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم ” إن فريق الحسنية إن لم ينتصر ، فقد قدم عرضا جميلا “.

وأضاف مدرب الحسنية أن فريقه ” نوع من لعبه الجماعي ، وأبدع وأقنع جماهيره على أنه فريق قوي ، وسيحاول تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة الإياب ” .

من جهته ، عبر مدرب فريق الزمالك المصري ، السويسري كريستيان جروس ، عن ارتياحه لنتيجة التعادل التي حققها فريقه في هذه المباراة ، مضيفا أن الزمالك ” واجه فريقا قويا متماسكا ، ولعب أمامه بشكل جيد ، وبالطريقة التي تناسب اللقاء ” .

وردا عن انتقادات حول الطريقة غير المقنعة التي لعب بها فريق الزمالك ، قال المدرب جروس إن فريقه ” لعب طيلة 90 دقيقة بشكل ممتاز ، وبالأسلوب الذي يناسب هذه المباراة التي واجه فيها خصما مؤازرا بجماهير حاشدة مارست علينا ضغطا كبيرا ” .

وكان فريق حسنية أكادير قد تعادل مع ضيفه الزمالك المصري بدون أهداف ، في هذا اللقاء الذي جمعهما على أرضية الملعب الكبير بأكادير ، حيث بسط لاعبو الحسنية سيطرتهم على جل أطوار هذه المباراة .

وضيع فريق الحسنية العديد من الفرص الحقيقية للتسجيل في الشوط الأول ، ابرزها تلك التي كانت في الدقيقة 6 ، حينما توغل يوسف الفحلي من الجهة اليمنى ممررا إلى زميله تامر صيام ( اللاعب الفلسطيني في صفوف الحسنية) الذي كان أمام شباك فارغة لكن تسديدته مرت فوق المرمى .

واعتمد لاعبو الحسنية في الدقائق الأولى من هذه المباراة على التمريرات الطويلة خاصة من المدافع ياسين الرامي ، ومن لاعب وسط الميدان الدفاعي جلال الداوي ، نحو المهاجمين ، لكنهم سرعان ما غيروا هذا الأسلوب بسبب القامة الطويلة لمدافعي الزمالك ، واعتمدوا عوض ذلك أسلوب التمريرات القصيرة ومحاولة المرور عبر الأطراف ، وهو الأسلوب نفسه الذي سار عليه الفريق في الشوط الثاني الذي أضاع فيه لاعبوه كذلك عددا من الفرص السانحة للتسجيل .

ومقابل ذلك ، ركن فريق الزمالك المصري إلى الدفاع ، وبقي حبيس منطقته ، حيث ترك المبادرة للفريق المحلي ، ولم يخلق لاعبوه طيلة هذه المباراة سوى فرصتين ، أبرزها كانت في الدقائق الأخيرة من المقابلة بعد انفراد مهاجمه أحمد صياد بالحارس الحواصلي الذي حال دون تسجيل هذه الفرصة .

للإشارة فإن مباراة الإياب ستجرى بين الفريقين يوم 14 أبريل في مدينة السويس المصرية ، حيث سيتقرر اسم الفريق المتأهل إلى نصف النهاية. وكان الممثل الثاني للمغرب في هذه المنافسة ، نهضة بركان ، قد استهل مشواره في الربع بتحقيق فوز ثمين بحصة (2 – 0)، بملعب “مركز موي الدولي الرياضي” بنيروبي، على فريق غورماهيا الكيني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى