مع حلول شهر رمضان الأبرك، تزايدت مخاوف المغرابة من إرتفاع أسعار المواد الغدائية الأساسية، رغم تطمينات الحكومة.
ومن بين هذه المواد والتي شهدت إرتفاعا صاروخيا، البصل حيث وصل ثمنه بالأسواق بين 10 و 15 درهم للكيلوغرام الواحد، الشيء الذي أثار نقاشا واسعا على مواقع التواصل الإجتماعي.
وأطلق عدد من مستعملي “الفايسبوك” شعارات من قبيل “خليه يخماج” وذلك في حملة مقاطعة البصل ردا على إرتفاع أسعارها بالسوق، مقارنين بينه وبين عدد من الفواكه نظرا لتقارب الثمن.
ولم يعرف بعد السبب وراء هذا الإرتفاع في الوقت الذي كان ثمن البصل يصل إلى خمس دراهم للكيلوغرام الواحد. وكانت وزارة الداخلية قد عقدت الأسبوع الماضي إجتماعا موسعا حول أسعار المواد الغدائية وعادت للعمل بالرقم الأخضر تفاديا لأي مضاربات في السوق خلال هذا الشهر والذي يعرف إقبالاً متزايدا للأسر المغربية على مختلف الفواكه والخضر والمواد الغدائية الأساسية.
