مغرب

رغم استفزازات البوليساريو .. “كرانس مونتانا” ينطلق اليوم لمناقشة قضايا إفريقيا

رغم  الاستفزازات  والتحركات  التي اعتادت جبهة البوليساريو القيام  بها  عند حلول كل موعد انعقاد منتدى كرانس مونتانا ، الا أن الحدث سينطلق اليوم للسنة الرابعة على التوالي بالداخلة في الفترة ما بين 15 و 20 مارس  جاري لمناقشة  مجموعة من القضايا المرتبطة بافريقيا والتعاون جنوب-جنوب”.

الأمن الغذائي والفلاحة المستدامة” و”اقتصاد المحيطات وقطاع الصيد البحري” و”الطاقات المتجددة والثورة الإفريقية الخضراء”، هي محاور  ضمن  أخرى سينكب على مناقشتها مجموعة من المسؤولون الحكوميين  قصد تبادل  الآراء  حولها .

وينقسم برنامج هذه التظاهرة  التي تنظم تحت رعاية الملك محمد السادس، والتي  ستعرف  حضور حوالي ألف مشارك من مختلف دول العالم ،تنقسم  إلى جزأين، الأول بمركز الندوات بجوهرة الجنوب من 15 إلى 17 مارس الجاري، والجزء الثاني سينضم على متن الباخرة “رابسودي” التي ستنطلق من الداخلة نحو الدار البيضاء من 18 إلى 20 مارس الحالي. 

وحسب ما أكده المنظمون الذي يسهرون على هذا الحدث، فان  منتدى كرانس مونتانا يساهم ، بشكل واضح، في إشعاع مدينة الداخلة ومجموع المنطقة، والتي أضحت في حد ذاتها نموذجا للرؤية والعمل المهيكل  تحت قيادة الملك محمد السادس بالأقاليم الجنوبية للمملكة

في سياق  متصل  قالت مؤسسة  كرانس مونتانا، “إن الأمر يتعلق ب”سياسات طموحة وإرادية حرص المغرب على الانخراط فيها، ستمكن من تسريع وتيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في مجموع المنطقة، بشكل غير مسبوق”. 

وستتميز أشغال هذه الدورة، بتسليم جائزة منتدى كرانس مونتانا 2018 لإفريقيا والتعاون جنوب-جنوب لمصطفى سيسي لو، رئيس برلمان المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، اعترافا بعمله “من أجل الاندماج والحرية وازدهار شعوبها” ومن أجل “جهوده المبذولة لتكريس حرية تنقل الأشخاص والسلع في فضاء المجموعة وفي المنطقة بكاملها”. 

يذكر أن دورة 2017  الماضية عرفت حضور ما مجموعه 1500 مشاركا من 150 دولة، حيث استقطبت شخصيات مرموقة تنتمي لعالم السياسية والاقتصاد وشخصيات رفيعة المستوى من ضمنهم رؤساء دول وحكومات حاليون وسابقون، ورؤساء برلمانات، ووزراء ومسؤولون سامون يمثلون منظمات ومؤسسات إقليمية ودولية.

كما تطرق المشاركون في الدورة السابقة  إلى مواضيع من قبيل الصحة العمومية، والطاقات المتجددة، وتدبير الموارد الطبيعية، والصناعات البحرية، ودور الشباب والنساء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى