إلى أين تسير الجزائر؟
إلى أين تسير الجزائر؟ هذا واحد من الأسئلة العريضة التي يتداولها المتتبعين للشأن الداخلي للجارة الشرقية، خاصة مع تسارع وثيرة التطورات في جانب اعتقال والاستماع والتحقيق مع شخصيات وطنية بارزة.
اليوم، تم الاستماع إلى عبد المالك سلال، الذي يعد أحد المقربين للدائرة الضيقة للرئيس الجزائري المستقيل عبد العزيز بوتفليقة.
والاستماع تم أمام قاضي التحقيق لدى المحكمة العليا بالجزائر العاصمة، وكان في إطار التحقيق في قضايا فساد.
وإذا تابعنا ما صدر في وكالة الأنباء الجزائرية، فإن الاستماع إلى سلال تم في إطار التحقيق في قضايا تبديد أموال عمومية وإساءة استغلال الوظيفة ومنح منافع غير مستحقة خارج القانون!
وقبل الاستماع اليوم إلى عبد المالك سلال، لن إيداع أحمد أويحىي، الذي شغل نفس المنصب سابقا، السجن بعد الاستماع إلى أقواله في إطار التحقيق في قضايا تتعلق بتبديد أموال عمومية واساءة استغلال الوظيفة و منح منافع غير مستحقة خارج القانون.