شهدت مراسيم إستقبال السفراء الجدد من طرف الملك محمد السادس الأسبوع الماضي، غياب محمد بصري والذي تم تعيينه سفيرا للمغرب بهولاندا خلال أشغال المجلس الوزاري شهر غشت 2018.
وأكد مصدر مطلع لـ”أوريزون تيفي” أن السبب في هذا الأمر يعود إلى تأخر هولندا في الموافقة على إسم “بصري” وإرسال الإعتماد وفقا للتقاليد الديبلوماسية الجاري بها، ما قد يفهم منه أن هولندا اعترضت على محمد بصري سفيرا للمملكة المغربية بهولندا.
ويأتي هذا الأمر في ظل توتر العلاقات بين البلدين بسبب تدخل هولندا في الشؤون الداخلية للمغرب في سياق تطورات أحداث الحسيمة، ذلك أن ناصر بوريطة سبق ونبه نظيره الهولندي إلى أن المغرب لا يتلقى دروسا من أحد ولا يمكن لأي بلد أن يتدخل في شؤونه الداخلية.
تجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين المغرب وهولاندا سبق وأن عرفت أزمات متعددة من بينها إتفاقية الضمان الإجتماعي والتي أغضبت مغاربة هولندا.
