الهاكا وخلل القناتين الأولى والثانية بزمن الاشهارات المبرمجة برمضان الماضي
سجل المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري “الهاكا”، عددا من “الاخلالات” المتعلقة بشروط إدراج الخطابات الإشهارية خلال شهر رمضان الماضي.
وكشف بلاغ للهاكا، أنه “في إطار مهمته المتعلقة بالسهر على تقيد متعهدي الاتصال السمعي البصري بالنصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل في مجال التواصل الإشهاري، وبعد تتبع دقيق لمجموع البرمجة الإشهارية خلال شهر رمضان لموسم 2019 ودراسة مستفيضة لجوانبها القانونية ومراسلة الخدمات التلفزية الوطنية بشأنها، سجل المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري بعد سلسلة من الاجتماعات التداولية، مجموعة من الإخلالات المتعلقة بشروط إدراج الخطابات الإشهارية”.
وأضاف البلاغ ” هذه الإخلالات تبقى أقل عددا من تلك المسجلة خلال شهر رمضان من السنوات المنصرمة”، معتبرا أن “ظاهرة التجاوزات الزمنية للبرمجة الإشهارية، والتي عادة ما تلاحظ بكثافة خلال شهر رمضان، هي نتاج للتكديس الإشهاري خلال الفترة الزمنية القصيرة لوقت الإفطار، مما يشكل ضغطا قد يضر براحة المشاهدين”.
وأبرز المصدر ذاته على أن”موضوع التجاوزات الزمنية للبرمجة الإشهارية، المسجلة عموما، في القنوات التلفزية للشركات الوطنية للاتصال السمعي البصري العمومي، لا يمكن حله، بناء على التجربة السابقة والمعطيات المتوفرة بخصوص الوضعية الاقتصادية للمتعهدين، باعتماد المقاربة الزجرية فقط”.
وشدد على أن التجاوزات الزمنية للبرمجة الإشهارية، “تسائل أنماط تمويل الشركات الوطنية للاتصال السمعي البصري العمومي، ونموذجها الاقتصادي، إذ أن مستوى ارتهانها بالموارد الإشهارية لا يتوافق وأهمية الالتزامات المرتبطة بمهام الخدمة العمومية المنوطة بها”.