رسميا المالكي يعلن لشكر مرشحا وحيدا لمؤتمر الحزب
كما كان متوقعا ، أعلن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عن نتائج محضر اجتماع لجنة التأهيل للترشيح لمهمة الكاتب الأول ، حيث توصلت اللجنة بملف ادريس لشكر كمترشحا وحيدا لمنافسة نفسه على مقعد الكتابة الأولى للحزب.
وحسب محضر اجتماع لجنة التأهيل للترشيح لمهمة الكاتب الأول الذي أعلنه الحزب في جريدته الرسمية في عددها الصادر اليوم الجمعة ، ” فانه عقب اجتماع لجنة التأهيل المشكلة برئاسىة الحبيب المالكي وبعد معاينة انتهاء أجل تقديم الترشيحات يوم الثلاثاء 2 ماي على الساعة 7 مساء ، تسلم رئيس لجنة التأهيل من مدير المقر المركزي ملف الترشيح الوحيد المودع لدى ادارة المقر الركزي داخل الأجال المقررة، ويتعلق بترشيح ادريس لشكر المودع بتاريخ 28/04/2017 “
وأضاف المحضر، “أن ملف لشكر كان مرفوقا بوصل يثبت أداء لشكر جميع الالتزامات المالية لسنوات 2013/2014/2015/2016”.
وكان عبد الكبير طبيح عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية قال يوم أمس الخميس خلال ندوة صحفية بنادي المحامين بالرباط والتي عقدها أعضاء المكتب السياسي العشرة المعارضين لادريس لشكر ، قال ” ان الكاتب الأول للحزب ادريس لشكر يمارس الانفراد بقراراته الفرديه ، لكونه يترأس اللجنة التحضيرية للمؤتمر العاشر ، وهوالمرشح الوحيد، اذن فين هي الديموقراطية”.
وأضاف طبيح بأن الكاتب الاول أوقف اجتماعات المكتب السياسي منذ دخول الاتحاد الاشتراكي للحكومة، مشيرا في هذا الصدد الى ” أن أعضاء المكتب طلبوا من عبد الواحد الراضي عقد اجتماعين لكن لم يتم ذلك، وهو ما دفعنا الى عقد هذه الندوة الصحفية “.
وكانت حسناء أبو زيد عضو المكتب السياسي للحزب وفي تصريحات اعلامية سابقة ، قالت ” ان هناك عيوب كثيرة تشوب منهجية التحضير للمؤتمر العاشر ، حيث لا يمكن لنا أن نقبل أن يترأس الكاتب الأول الحالي للحزب ادريس لشكر اللجنة التحضيرية ، مضيفة أن هذا الأمر يضرب في العمق استقلالية اللجنة التي يجب أن تمارس أدوارها بكل استقلالية”.
وطالب خصوم لشكر العشرة وهم وفاء حجي، حسناء أبو زيد، مصطفى المتوكل عبد الله العروجي، عبد الكبير طبيح ،عبد الوهاب، بلفقيه كمال الديساوي، سفيان خيرات، محمد العلمي محمد الدرويش، طالبوا بتأجيل انعقاد المؤتمر العاشر للحزب الذي سينعقد أيام 19-20 و21 ماي الجاري، وإلغاء اعتماد كل الوثاىق، التي أعلنها الكاتب الأول للحزب “بطريقة انفرادية على حد وصفهم، حيث برر الأعضاء العشرة قرار معارضتهم لمنطق تدبير لجنة تحضير المؤتمر بسبب “عدم اطلاعهم عليها وأنها لم تكن موضوع نقاش داخل أجهزة الحزب”.