مجتمع

ممتهني التهريب المعيشي بباب سبتة يعودون لنشاطهم بشروط جديدة

استأنف مئات ممتهني التهريب المعيشي، اليوم الإثنين نشاطهم، بعد أن دام إقفال “باب سبتة” 10 أيام، حيث بدأو عملهم لكن بطريقة مختلفة والتي تتمثل في استعمال عربات لحمل البضائع المهربة، بدل حملها على الظهور.

 وتأتي هذه الخطوة، تماشيا مع قرار اتخذته جمعية مهنية في مدينة سبتة المحتلة، تمنع التعامل مع ممتهني نقل السلع نحو الداخل المغربي على متن الظهور، الا باستعمال عربات لنقل البضائع.

 وأفاد بلال دادي، رئيس جمعية تجار منطقة “تارخال 2″ الحدودية بين الثغر المحتل وبقية الأراضي المغربية، في تصريح صحفي:” ان حمل السلع على الظهور يتناقض مع المبادئ الانسانية السائدة في اوساط المهنيين وتؤمن بها الهيئة التي يسيرها”.

 ورسم دادي، صورة ايجابية للوضع بالمنطقة الحدودية في اول ايام سريان القرار، مؤكدا أن “الأمور سارت بشكل جيد، وأن التجار والحمالين سيتكيفون قريبا مع هذا الاجراء الجديد”.

تجدر الإشارة أن مئات المغاربة يشتغلون بتهريب السلع من مدينتي “سبتة” و”مليلية” المحتلتين إلى الداخل المغربي، حيث ظلوا على مدى سنوات طويلة يعملون على حمل أكياس ضخمة مُحملة بالبضائع الإسبانية فوق ظهورهم لإدخالها إلى الأراضي المغربية وبيعها.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى