مغرب

الرئيس الجديد لمجلس النواب الكولومبي يستقبل سفيرة المغرب ببوغوتا

استقبلت سفيرة المغرب في كولومبيا، فريدة لوداية أمس الاثنين بمقر الكونغرس الكولومبي ببوغوتا من قبل الرئيس الجديد لمجلس نواب البلد الجنوب أمريكي، كارلوس ألبرتو كوينكا، الذي انتخب مؤخرا في منصبه لولاية تشريعية جديدة (2019-2020).

وبهذه المناسبة، ثمن الطرفان جودة العلاقات التي تربط المغرب وكولومبيا، وأعربا عن رغبتهما في مواصلة الدينامية الايجابية التي تطبع التعاون بين برلمانيْ البلدين.

وشددا في هذا السياق على أهمية تعزيز الحوار والتبادل المتواصل حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك بين الهيئات التشريعية بالبلدين.

وفي هذا الصدد، أعرب رئيس مجلس النواب الكولومبي، المنتمي لحزب “كامبيو راديكال” (التغيير الراديكالي)، عن رغبته الثابتة في إعادة تنشيط وتوسيع مجموعة الصداقة البرلمانية الكولومبية المغربية في إطار ولايته التشريعية الجديدة في أفق تكثيف التنسيق بين برلماني البلدين.

وانتهز كوينكا، أحد الموقعين على القرار المعتمد في 05 دجنبر 2018 من قبل الكونغرس الكولومبي بدعم السيادة والوحدة الترابية للمغرب، هذه المناسبة لتجديد دعمه الكامل للمصالح العليا للمغرب، معربا عن إعجابه العميق بالإصلاحات العديدة والإنجازات الكبرى التي حققها المغرب في مختلف المجالات خلال عهد صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وفضلا عن ذلك، أجرت السيدة لوداية مباحثات مع الرئيس الجديد للجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، خايمي فيليبي لوزادا بولانكو المنتمي للحزب المحافظ، حيث أكد الطرفان، بهذه المناسبة، أهمية مواصلة التعاون المؤسساتي البرلماني في إطار تشييد وتعزيز علاقات التعاون والصداقة بين المغرب وكولومبيا.

وأعرب السيد لوزادا عن استعداد لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الكولومبي للعمل لصالح توطيد العلاقات الثنائية في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، مسلطا الضوء على المؤهلات الكبرى للتعاون الاقتصادي التي يتعين استكشافها في قطاعات استراتيجية كالتجارة والفلاحة والسياحة.

وشكل اللقاء مناسبة أيضا للتطرق لأحدث تطورات القضية الوطنية. وبهذا الخصوص، أبرز السيد لوزادا دعمه الكامل ودعم باقي أعضاء اللجنة للسيادة والوحدة الترابية للمملكة.

يذكر أنه في إطار التجديد السنوي لرئاسة الكونغرس الكولومبي، تم في 20 يوليوز الماضي انتخاب رئيسين جديدين لمجلسي الشيوخ والنواب، وكذا رؤساء مختلف اللجان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى