الجماهير المغربية تعاقب الجامعة
لازالت الجماهير المغربية مستاءة من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ولطريقة تسييرها،
وخير دليل على ذلك، غياب الجماهير عن المباريات الأخيرة للمنتخبات الوطنية بمراكش، إذ لم تحضر الجماهير الى الملعب الكبير لمتابعة المنتخب الوطني الاول الذي لعب مباراة ودية أمام بوركينافاصو والتي إنتهت بالتعادل ولم يحضر كذلك لمباراة المنتخب المحلي ولا المباراة الهامة للمنتخب الأولمبي أمام منتخب مالي، رغم أهمية المباراة التي ستؤهل المنتخب الى كأس أمم إفريقيا المؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020.
غياب الجماهير جاء كرد على الجامعة التي لم تقم بتغييرات بالمنتخب باستتناء المدرب وحيد هاليلوزيتش الذي لازال بجانبه مصطفى حجي والحسين عموتة الذي تولى مهمة تدريب المنتخب المحلي فيما تم إنزال مساعد رونار باتريس بوميل الى المنتخب الأولمبي الأمر الذي اعتبرته الجماهير المغربية “ترقاع” وليس تغيير إضافة الى عدم المناداة على اللاعب حمد الله خاصة بعد الوجه الباهت للعناصر الوطنية في المباراة الاولى الودية امام منتخب بوركينافاصو.