مجتمع

دوك صمد لـ«أوريزون تيفي»: هذه حقيقة وجود 21 جنسا !

 

رفض القانون الكندي تصنيف النوع على أساس قطبية الرجل والمرأة.

وقام برفع عدد الأجناس إلى 21 جنسا، كما فرض غرامة كبيرة وعقوبة قد تصل للسجن لمن يصنف البشر لذكر وأنثى فقط باعتبارها إهانة وإقصاء للأجناس الأخرى.

وفي هذا السياق، قال “دوك صمد” الأخصائي في الطب النفسي لموقع “HorizonTV” تعليقا على الحدث : “للكائن البشري ثلاث أجناس فقط، الجنس الأنثوي والذكري والجنس الثالث الذي يصطلح عليه باسم الخنثى، أي الإنسان الغير محدد جنسيا، لأنه يمتلك العضوين الذكري والأنثوي في نفس الوقت، وليس لدينا أكثر من ثلاث أجناس”.

 

وأضاف المتحدث لـ “HorizonTV” : “ما نتحدث عليه من منظور علمي الآن هو الجندرة، إذ يمكن للإنسان أن يكون ذو جنس ذكري لكن دوره الاجتماعي يكون دورا أنثويا، أي أنه يقوم بمجموعة وظائف مصنفة اجتماعيا للمرأة، وبالتالي يكون ذو دور أنثوي داخل المجتمع، كأن نجد على سبيل المثال ذكرا يشتغل “نكافة” هذا لا يعني أنه امرأة لكن دوره الاجتماعي أنثوي”.

 

واستطرد المتخصص في حديثه قائلا: “مسألة إضافة أجناس جديدة هذا يفتح بابا كبيرا قد لا يكون صائبا.. أنا لست ضد الفكرة ولست معها كذلك.. لكن أرى أن كل إنسان حر في ممارسة حريته الجنسية والفكرية في حدود احترام الآخر.. أما المبالغة في التصنيفات فستفتح علينا أبوابا لسنا في حاجة إليها كما ستجعلنا نضيع فيها”.

تجدر الإشارة إلى أنه حاليا يتابع أستاذ جامعي بكندا في قضية قطبية الجنس، وهو مهدد بالفصل وغرامة مالية من قبل القضاء الكندي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى