مغرب

للا حسناء تمثل الملك في افتتاح المبنى الجديد لمكتبة قطر

 

 

مثلت الأميرة للا حسناء، اليوم الاثنين بالدوحة، الملك محمد السادس، في مراسم الافتتاح الرسمي للمبنى الجديد لمكتبة قطر الوطنية، التي جرت في إطار احتفالية كبيرة ترأسها صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر.

وتميزت هذه الاحتفالية التي جرت بالمدينة التعليمية،بحضور شخصيات سياسية وعلمية وفكرية وأدبية مرموقة على الصعيدين العربي والدولي.

وكان في استقبال صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، لدى وصولها لمقر مكتبة قطر الوطنية صاحبة السمو هند بنت حمد آل ثاني نائبة رئيسة مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع والرئيسة التنفيذي للمؤسسة.

وبهذه المناسبة قامت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، رفقة المشاركين، بجولة في مختلف أروقة هذا الرصح الثقافي، حيث تتبعت شروحات عن أبرز الأعمال الأدبية والمقتنيات الفنية التاريخية البارزة في المكتبة، قبل أن تحضر سموها مأدبة العشاء التي نظمها أمير قطر على شرف الوفود والشخصيات الحاضرة.

وفي كلمة بالمناسبة قالت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيسة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، إن هذا الصرح العلمي الجديد يستدعي الشعور بالفخر التاريخي ويمثل انتماء للريادة في الوطن العربي منذ بدء تاريخ الكتابة والتدوين والمكتبات في وادي الرافدين قبل أكثر من خمسة آلاف عام، مشيرة إلى أنه من عصر إلى آخر تواصلت المبادرة بريادات التنوير في القرون الوسطى، وأبرزها بيت الحكمة ببغداد ومكتبة قرطبة في الأندلس ودار العلم بالقاهرة ومكتبة القرويين في فاس.

وأعربت عن الأمل في أن يشكل المشروع آلية حديثة لدعم النهوض باللغة العربية ولإحياء حضورها الحضاري من خلال قراءة جديدة للتراث العربي واستعادة إشراقاتها، وأيضا وسيطا لنقل المعرفة بين مختلف الثقافات.

كما شهد حفل الافتتاح كلمة ترحيبية، للمديرة التنفيذية لمكتبة قطر الوطنية، وعرض فيلم قصير عن المكتبة.

وبحسب رسالتها المعلنة على موقعها الإلكتروني الرسمي، تسعى مكتبة قطر الوطنية، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، من خلال مبناها الجديد، الى ضمان استدامة بيئة معلوماتية موثوقة تسهل الاستفادة منها وتقديمها في محيط متقدم تكنولوجيا وثقافيا، وخدمة التعل م والبحوث والثقافة، وتراث المنطقة، الى جانب تشجيع الاستكشاف وتطوير برامج وخدمات م بتكرة، تسعى جميعها الى صقل الجانب الروحي لمرتفقيها. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى