العيون..وضع الحجر الأساس لبناء كلية للطب
قام وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، اليوم الأربعاء بمدينة العيون، بوضع الحجر الأساس لبناء كلية الطب التي تندرج في إطار الأنشطة المخلدة للذكرى الرابعة والأربعين لانطلاق المسيرة الخضراء المظفرة.
وعبأ المشروع، الذي يمتد على مساحة 10 هكتارات، 22 ألف و900 متر مربع منها مغطاة، 257 مليون درهم، في مدة إنجاز تقدر في 30 شهرا.
ويعد المشروع ثمرة شراكة بين وزارتي التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والتجهيز والنقل واللوجيسيتيك والماء/المديرية الإقليمية بالعيون.
وقال السيد أمزازي إن كلية الطب بالمدينة “مشروع متكامل يتعلق بمركز جامعي استشفائي وكلية طب وصيدلة وطب للأسنان”، مضيفا في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، أن تدشين وإعطاء انطلاقة هذه المدينة الجامعية “المتميزة” من شأنهما الرفع من العرض الجامعي والتربوي، بما يتناغم مع التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى إيلاء عناية خاصة بالأقاليم الجنوبية للمملكة.
ولفت الوزير ، في هذا الصدد إلى أن المشروع يشكل “قفزة نوعية لشباب المنطقة وسيمكنهم من الحصول على شهادات ودبلومات في المجال، مضيفا أن كلية الطب توفر المهارات الكفيلة بتيسير إمكانية ولوج سوق الشغل.
وفي تصريح مماثل أكد رئيس مجلس جهة العيون-الساقية الحمراء، سيدي حمدي ولد الرشيد، أهمية توطين كلية الطب بمدينة العيون، كـ”حلم راودنا لسنوات طوال فأتت هذه الذكرى الغالية على كل المغاربة، وهي المسيرة الخضراء، لتحققه”. وشدد على أن الأمر يتعلق بـ”جيل جديد من التنمية أعطى انطلاقته صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء، من خلال تفعيل النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية”، موردا أن الغاية تكمن في مأسسة التعليم العالي لكسب رهان التنمية الشاملة.
وجرى أمس الثلاثاء بحضور والي جهة العيون-الساقية الحمراء، عامل إقليم العيون، عبد السلام بكرات، وضع الحجر الأساس لبناء مركز فرز وتثمين النفايات المنزلية، والذي يعد ثمرة شراكة بين ولاية جهة العيون-الساقية الحمراء، وجماعة العيون ووزارة الطاقة والمعادن والبيئة/ قطاع البيئة، بكلفة قدرت في 19.5 مليون درهم.
كما زار الوالي مشروع بناء فضاء لباعة القرب الذي يعد نتاج شراكة بين ولاية الجهة والجماعة ووكالة تنمية الأقاليم الجنوبية، بكلفة قدرت في 45 مليون درهم.