مجموعة “Horizon Press تكشف عن النسخة الرقمية المتجددة ليومتها الاقتصادية Les Inspirations ECO
تلبية لانتظارات القراء بالمغرب، تطلق مجموعة Horizon Press أول نسخة رقمية لجريدة ورقية غنية بتطبيقات غير مسبوقة.
و بهذا الخصوص يؤكد سمير شوقي، الرئيس المدير العام للمجموعة، “أن هذه المبادرة تندرج في إطار الإنتقال الرقمي الذي دشنته المجموعة قبل ثلاث سنوات بإطلاق أول جريدة ورقية مرقمنة و هاهي اليوم تكرس نجاح هذا الإنتقال بابتكار خاصيات جديدة ستحدث ثورة في خصوصيات القراءة”.
و عطفا على ذلك، أضاف عادل فطومي، مدير التسويق الرقمي، “أن هذه النتيجة هي ثمرة لبحث علمي امتد لحوالي سنتين من أجل منح القاريء شهية لقراءة متجددة و مبتكرة يتفاعل من خلالها القاريء مع جريدته و مع محيطها”.
فابتداء من الجمعة 22 نونبر 2019 سيكتشف القاريء المغربي تجربة جديدة في القراءة و التي تجمع الجريدة الورقية بالتكنولوجيات الحديثة في نفس الآن.
جريدة +Les ECO، الإبتكار و العصرنة
تقترح مجموعة Horizon Press على قرائها نسخة رقمية تفاعلية يتوصل بها المشترك كل يوم على هاتفه المحمول أو حاسوبه أو لوحته الإلكترونية على الساعة التاسعة مساء أي لحظات فقط بعد إغلاق الجريدة. النسخة الرقمية تمنح القراء فرصة استعمال الفهرست لاختيار قراءة بعض المقالات المختارة أو اللجوء للنسخة الكاملة للجريدة. كما يتسنى استعمال محرك للبحث يسهل الولوج لمقالات أو أعداد قديمة.
جريدة +Les ECO، خاصيات ثورية
بفضل الخاصيات التقنية المتطورة سيتمكن قراء الجريدة في صيغتها الرقمية الجديدة من متابعة الأخبار بالقراءة و السمع و المشاهدة و كل هذا من خلال نفس الجريدة. فبالإضافة للقراءة العادية للمقالات، سيتمكن المشترك من الإستفادة من خاصيات تطور لأول مرة في الصحافة و هي إمكانية الإستماع للمقالات على صيغة الراديو أو مشاهدة الفيديوهات المتعلقة بالمقالات المنشورة (حوارات، روبرطاجات …) إضافة لإمكانية مشاهدة الإعلانات بتقنية الفيديو. و هكذا تجمع الصحيفة الواحدة بين خاصيات الجريدة و الراديو و التلفزة.
كما سيتمكن المشترك من الإستفادة من خاصية التفاعل و ذلك بالإطلاع على تفاعلات شبكات التواصل الإجتماعي بخصوص المقال الذي يهمه، كما يمكن له التفاعل مع إعلان تجاري أو ملىء استمارة طلب تشغيل.
إن Horizon Press بمنتوجها الجديد تمنح للصحافة متنفسا يجدد ديناميتها و يعزز مكانتها و يفند كل ادعاءات قرب نهاية الصحافة. فبفضل البحث العلمي و الإبتكار بواسطة التكنولوجيا الحديثة، يمكن الجزم أن مستقبل الصحافة الجادة لا خوف عليه. ستتغير عادات القراءة حتما، لكن الصحافة ستظل متنفسا لا محيد عنه لصناعة رأي عام متنور.