الجمعية الوطنية للتوعية ومحاربة داء السل تحذر من انتشار داس السل بالعاصمة الرباط
حذرت الجمعية الوطنية للتوعية ومحاربة داء السل في بلاغ لها أصدرته يوم أمس السبت، من خطورة استمرار تجوال المرضى المصابين بداء السل المقاوم للأدوية، الذين يرقدون في مستشفى مولاي يوسف للأمراض الصدرية في أحياء العاصمة الرباط.
وأوضح ذات البلاغ، على أن “استمرار المرضى بولوج الدكاكين، والأسواق، والمقاهي، يشكل خطرا على المواطنين” يشكل خطورة على سلامة ساكنة العاصمة الرباط.
وابرزت الجمعية الوطنية للتوعية ومحاربة داء السل على أنها حذرت الوزارة الوصية في بلاغات سابقة بخطورة الموضوع ، غير أن المسؤولين لم يتخذوا أي إجراء فعال يحمي ساكنة الرباط والمدن المجاورة من انتشار عدوى المرض.
وكشف ذات المصدر، على أن حالات الإصابة بمرض السل ارتفعت خلال السنوات الأخيرة إلى 32000 حالة جديدة حسب أرقام وزارة الصحة و37000 حالة جديدة حسب تقرير الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة سنة 2018.
ودعت الجمعية الوزارة الوصية إلى التدخل الفوري من أجل إيجاد حلول ناجعة حفاظا على سلامة ساكنة العاصمة والمدن المجاورة، كما طالبت بتوفير أدوية علاج داء السل والسل المقاوم للأدوية بجميع المراكز الصحية التي تشهد خصاصا في الادوية، اضافة الى ضرورة إقرار مجانية تشخيص المرض بمستشفى مولاي يوسف الذي مازال يفرض الأداء على التشخيص المخبري والتشخيص بالأشعة.