مغرب

حملة المقاطعة .. هذه أسباب التركيز على علامات معينة

 
 
 
 
 
 
سألت “أوريزون تيفي” بعض النشطاء الفايسبوكيين حول أسباب مقاطعة علامات تجارية بعينها رغم أن الزيادة في أسعار الحليب و الماء المعدني و المحروقات قد همت جل الشركات العاملة في هذه القطاعات، فكان الرد هو  أن التركيز على العلامات التجارية لمركز الحليب “سنطرال” و “سيدي علي” و “أفريقيا” جاء لكون هذه العلامات تحتكر نسبة مهمة من حصة السوق.
 
و أضاف مخاطبونا، اللذين فضلوا عدم ذكر أسمائهم، بأن حملة مقاطعة “عمالقة” القطاعات الثلاثة تستهدف كذلك العلامات الأخرى و التي ستضطر للتعامل مع حركة المقاطعة كإنذار لها و تعمل على خفض أسعارها. نفس المصدر أكد ان هذه العملية ستستمر لعدة أسابيع، لكنه لم يجب عن تساؤلاتنا من قبيل  لماذا لم تتبن العملية أي جمعية استهلاكية معترف بها و أن الحملة تقتصر على شبكات التواصل الإجتماعي.
 
من جهة أخرى اتصلت “أوريزون تيفي” بشركة كوباك المنتجة لحليب “جودة” بخصوص خفضها لتسعيرة منتجاتها، بعد الحملة المذكورة،  كما يتم الترويج لذلك،  فتبين أن الخبر غير صحيح، كما أكد مصدرنا من الشركة و الذي فضل عدم ذكر إسمه، و أضاف الأخير أن صفحة الفايسبوك التي نشرت خبرا عن خفض أسعار منتوجاتهم مزورة.
 
 و قد عاينا ذلك في محلات البقالة و متاجر “كارفور” و “مرجان” حيث الأسعار مستقرة و لم تعرف أي انخفاض. أما مسؤولو “سنطرال” فأكدوا ل “أوريزون تيفي” أنهم لايفهوا أسباب الحملة و أن ما يمكن ان يردوا به هو أن الشركة تشغل 4000 مغربية و مغربي.
 
و يبدو أن حملة مقاطعة المنتوجات المذكورة صار يزعج بشكل جدي المسؤولين عن الشركات المعنية، إذ حضر الموضوع بقوة في أول أيام المعرض الدولي و تم تداوله بين مسؤولين كبار في قطاع الصناعات الغذائية.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى