ماء العينين : اجتماع الأغلبية مع لفتيت بخصوص “حراك الريف” تبخيس للأحزاب السياسية
قالت أمينة ماء العينين عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية ، ان تصريحات العثماني الى جانب أحزاب الأغلبية بخصوص قضية “حراك الريف ” غير معقولة ، مضيفة “أنها تبقى اتهامات مجانية”.
وأوضحت ماء العينين صباح اليوم في حوارها الخاص مع برنامج “في الصميم” الذي من المنتظر أن تبثه قناة “أوريزون تيفي” يوم غد الجمعة ، “انه من غير المعقول ان تخرج أحزاب الأغلبية لتخوين نشطاء الريف “، متسائلة في الوقت نفسه “كيف لوزير الداخلية أن يجمع الأغلبية في حين كان على الأحزاب السياسية أن تجتمع من تلقاء نفسها للقيام بالدور المنوط بها ، الذي هو تأطير المجتمع” ، حيث أشارت الى أن “هذا الأمر مع الأسف هو تبخيس للأحزاب السياسية ولن يؤدي الا الى مزيد من الاحتقان” .
وبخصوص مشاركة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في الائتلاف الحكومي ، استحضرت ماء العينين قبل الخوض في تفاصيل موقفها ، الى “البيان الصادر عن خليفة بنكيران الأول سليمان العمراني الذي كان قد نبه جميع أعضاء وقيادات “البيجيدي ” الى عدم التصريح لوسائل الاعلام بخصوص ملف تشكيل الحكومة” ، مؤكدة أن لديها وجهة نظرها الخاصة، حيث أعلنت “أن حكومة سعد الدين العثماني لا تعكس ارادة الشعب ، وانتخابات السابع من أكتوبر على الرغم من احترامي الشديد للعثماني”.
وأوضحت ماء العينين “انه كان هناك اختلاف داخل الحزب في تقييم مرحلة ما بعد دخول حزب الوردة الى التشكيلة الحكومية” ، مبرزة أن “الحزب أصابه ارتباك وزلزال كبير بعد قرار الملك محمد السادس اعفاء بنكيران من رئاسة الحكومة ، لكن نحن داخل الحزب احترمنا قرار الملك وتعاملنا معه بشكل ايجابي” ، مضيفة ” أنا كنت من الأوائل الذين طالبوا بعقد مجلس وطني مستعجل” .
كما زادات المتحدثة قائلة ، ” لقد كانت لدينا خيارات أخرى بعد اعفاء بنكيران ، لكن تفاعلنا الايجابي مع بلاغ الديوان الملكي لا يلغي قرار حزب العدالة والتنمية الذي رفض في وقت سابق دخول الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الى الحكومة”.
بقية الحوار تجدونه غدا على قناة “أوريزون تيفي” وبرنامج في الصميم مع سمير شوقي، فكونو في الموعد.
