مغرب

في ذكرى 62 للتأسيس .. رسالة من الجيش إلى الملك

 

 

 

رفعت أسرة القوات المسلحة الملكية، بكل مكوناتها، برقية ولاء وإخلاص إلى الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، وذلك بمناسبة الاحتفال، اليوم الاثنين، بالذكرى الثانية والستين لتأسيسها.

وفي ما يلي نص البرقية :

” مولاي صاحب الجلالة الملك القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية

مولاي صاحب الجلالة،

بمناسبة حلول الذكرى الثانية والستين لتأسيسها، تتشرف القوات المسلحة الملكية بكل مكوناتها البرية والجوية والبحرية والدرك الملكي، بعد أداء ما يجب للمقام العالي بالله من فروض الطاعة والولاء، بأن ترفع إلى حضرة صاحب الجلالة والمهابة، قائدها الأعلى ورئيس أركانها العامة، بكل إجلال وإكبار، تهانئها الخالصة المقرونة بأصدق مشاعر الإخلاص والوفاء، راجية من العلي القدير أن تحل هذه الذكرى الوطنية الغالية وجلالتكم تتمتع بالنصر والتمكين والصحة والهناء ومملكتكم السعيدة تنعم بالأمن والرخاء والرقي والنماء.

وإنها لمناسبة جليلة يا مولاي، يغتنمها خدام جلالتكم الأوفياء، ضباطا وضباط صف وجنودا، من مختلف مكونات قواتكم المسلحة الملكية، ليعربوا عن تشبثهم المتين بأهداب العرش العلوي المجيد، مستحضرين بكل خشوع وإجلال ذكرى القائدين الراحلين صاحب الجلالة الملك محمد الخامس رحمه الله وصاحب الجلالة الملك الحسن الثاني طيب الله مثواه، سائلين الله عز وجل أن يشملهما بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه، لما أسدياه من صالح الأعمال للأمة المغربية وللقوات المسلحة الملكية.

مولاي صاحب الجلالة،

إن تخليد أسرة القوات المسلحة الملكية لذكرى تأسيسها جريا على السنة الحميدة الموروثة، لمناسبة غالية متجددة لتعاهد جلالتكم على التمسك الثابت بالعروة الوثقى والامتثال لأوامر جلالتكم السامية المطاعة والاستعداد الدائم من أجل الذود عن حوزة الوطن والدفاع عن وحدته الترابية.

كما يغتنم أفراد قواتكم المسلحة الملكية هذه المناسبة ليعبروا لجلالتكم عن امتنانهم الكبير وتقديرهم العظيم للعطف المولوي السامي، وليجددوا بيعتهم الدائمة وعهدهم الراسخ على الطاعة والولاء لمولانا أمير المؤمنين حامي الملة والدين، مجندين وراء قائدهم الأعلى لصون المقدسات الوطنية، متشبثين بشعارهم الخالد : الله – الوطن – الملك.

أطال الله عمركم يا مولاي وأبقاكم رمزا لهذه الأمة وسدا منيعا وملاذا آمنا لها وألهمكم السداد والنصر المبين، وحفظكم في ولي عهدكم المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن وشد أزركم بصنوكم السعيد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الرشيد وبكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة، إنه سميع مجيب الدعاء.

والسلام على مقامكم العالي بالله ورحمته تعالى وبركاته”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى