رسميا لشكر يحمل وردة الاتحاديين لولاية ثانية

بعد ترشحه وحيدا لخلافة نفسه على منصب الكتابة الاولى لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، تمكن ادريس لشكر رسميا مساء اليوم  الأحد من الظفر بولاية ثانية على رأس الحزب ، وذلك خلال المؤتمر العاشر المنعقد نهاية الأسبوع الجاري ببوزنيقة.

ادريس لشكر وكما أعلنت عن ذلك  لجنة الفرز، فقد حصل على 1044 صوتاً بما نسبته 86،85 في المائة، من مجموع المصوتين والبالغ عددهم 1202، فيما وصل عدد الأصوات الملغاة 158.

وفي كلمة له بعد إعلانه كاتباً أولاً للحزب لولاية ثانية، قال لشكر مخاطباً المؤتمرين: “إن المؤتمر العاشر محطة من أنجح المؤتمرات التي عرفها حزبنا، لدرجة يمكن أن نقول أن دوركم اليوم كدور المؤسسين سنة 1959”.

كما صادق المؤتمرون على إلغاء مقترح جاء في المقرر التنظيمي والذي يقضي أن يعين الكاتب الأول ثلث أعضاء المكتب السياسي للحزب، وتقرر الرجوع إلى قاعدة الانتخاب العام، كما كان الأمر في السابق، وهو المطلب الذي كان ضمن سلسلة من المطالب التي رفعها الأعضاء العشرة الغاضبون على لشكر الذين طالبوه منذ مدة وقبل انعقاد المؤتمر بيوم ، طالبوه بتأجيل انعقاد المؤتمر احتجاجا على ما أسموه بالانفراد في اتخاذ القرار الحزبي وأن لشكر يقود الحزب الى الهاوية .

وعلى الرغم من رفضهم ظروف انعقاد المؤتمر، الا أن الاتحاديون الغاضبون على لشكر سجلوا حضورهم في المؤتمر ، حيث أصدروا بيانا تتوفر “أوريزون تيفي ” على نسخة منه ، أوضحوا “بأن حضورهم والمشاركة في المؤتمر اتخذ من أجل “تَفنـيد بما لا يدُع مجالاً للشك كل الإدعاءات والتأويلات المغرضة التي أرادت أن تمسَّ بصدقية المبادرة الديمقراطية المتخذة”، معبرين عن “تمسكهم بحزب القوات الشعبية ووقوفهم إلى جانب كل الغيورين لتحصين الحزب وتجنيبه كل النزاعات سواء الانشقاقية أو الاحتوائية أو الإنحرافية عن توجهات الحزب”.