“ألو سامو 141” تتلقى يوميا أزيد من 6 آلاف اتصال في جهة مراكش آسفي
أفاد المسؤول عن خدمة “ألو 141 للمساعدة الطبية الاستعجالية” (ألو سامو 141)، هشام الشراط، اليوم السبت بمراكش، أن هذه الخدمة تتلقى يوميا أزيد من 6 آلاف اتصال على صعيد جهة مراكش آسفي.
وقال السيد الشراط، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن “هذه الأداة التواصلية والإخبارية حول فيروس كورونا المستجد تعززت بشكل أكبر، من أجل تلقي أكبر عدد ممكن من الاتصالات وتقديم إجابات حول جميع القضايا المرتبطة بهذا الوباء”. وأوضح أن هذه المنصة الهاتفية، التي أحدثتها وزارة الصحة، متوفرة 24/24 ساعة وطيلة أيام الأسبوع على مستوى جهة مراكش آسفي، مسجلا أن الأطر الطبية انخرطت بشكل كبير في هذه المبادرة قصد تقديم كافة المعلومات والشروحات اللازمة للمواطنين.
وحسب السيد الشراط، فإن هذا الرقم يمكن من دعم المواطنين والإجابة عن طلبات الاستفسار، وكذا توجيه الحالات المحتملة نحو المراكز الاستشفائية المتخصصة بالجهة وتتبع الأشخاص المخالطين لحالات الإصابة المؤكدة. وأوضح أن (ألو سامو 141) تعمل بتنسيق مع مجموع المراكز الاستشفائية للجهة والمديرية الجهوية للصحة لمراقبة الوضعية الوبائية، مضيفا أنه في حال تحديد شخص مشتبه في إصابته بفيروس كورونا، تعبئ المديرية الجهوية للصحة طاقما طبيا متخصصا للاطمئنان على حالته الصحية.
وأشار إلى أن هذه المبادرة لقيت إشادة وتقديرا كبيرين من لدن ساكنة جهة مراكش آسفي، مشددا على أهمية احترام التدابير الوقائية المعتمدة وتجنب الخروج إلا للضرورة القصوى.
من جانبها، أكدت منسقة طلبة كلية الطب بمراكش، سلمى السوسي، أن الأطباء وطلبة الكلية المذكورة انخرطوا في هذه المبادرة المحمودة من أجل تقديم نصائح وإجابات عن كافة تساؤلات المواطنين. وأفادت بأن هذه الخدمة تتلقى يوميا، عددا من الاتصالات من مختلف أرجاء جهة مراكش آسفي، داعية المواطنين إلى الالتزام بالتوجيهات المرتبطة بحالة الطوارئ الصحية من لدن السلطات المختصة من أجل الحد من انتشار فيروس “كورونا” المستجد (كوفيد-19).
وتعمل خدمة “ألو 141 للمساعدة الطبية الاستعجالية” (ألو سامو 141)، على تقديم نصائح وتوجيهات للمتصلين الذين لديهم أعراض تنفسية وارتفاع في درجة الحرارة والكحة، قصد تخفيف الضغط على مركز النداء الخاص بخدمة “ألو اليقظة الوبائية الاستعجالية”.
وتنضاف هذه الخدمة إلى جانب خدمة “ألو اليقظة الوبائية 47 47 100 080″، التي تم تفعيلها سابقا على مستوى المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة.