مغرب

العقار المغربي في واجهة معرض سيتكس 2017 بمونريال

بعد نجاح دورته السابقة، افتتح المعرض التجاري الدولي الكندي (سيتكس 2017) أبوابه، أمس السبت بقصر المؤتمرات في مونريال، بمشاركة سبعة من المنعشين العقاريين المغاربة، الذين أتوا لتقديم إلى الجمهور، خاصة المنحدر من الجالية المغربية المقيمة بأمريكا الشمالية، مجموعة كبيرة من المشاريع العقارية بالعديد من مدن ومناطق المملكة.

وتميز معرض (سيتكس 2017)، الذي نظم على مدى يومين من قبل غرفة التجارة و الصناعة المغربية في كندا بالتعاون مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب، هذه السنة، بالحضور القوي لأكبر الفاعلين المغاربة في مجال العقار في القطاعين العام والخاص، والذين يغطون مجموع تراب المملكة، وذلك بهدف تقديم مجموعة متنوعة للعروض العقارية لأفراد الجالية المغربية، المهتمة باقتناء عقار في بلدها الأصلي.

فمنذ الساعات الأولى، بدأ الجمهور يتوافد بأعداد كبيرة على الأروقة المعدة بهذه المناسبة بهدف اكتشاف مختلف العروض العقارية وآخر المنتجات المقدمة في السوق المغربي الذي يشهد ازدهارا.

من جهتهم، لم يدخر المنعشون العقاريون أي جهد لإبراز العرض العقاري الكبير في السوق المغربي وتقديم توضيحات مستفيضة ومعلومات مفصلة للمشترين المحتملين بشأن مختلف الجوانب المرتبطة بالاستثمارات والاقتناءات في المستقبل في القطاع العقاري في المملكة، حيث يتمثل هدفهم النهائي في العمل على تلبية حاجيات وانتظارات الزبناء من المهاجرين المغاربة، من خلال عرض جد متنوع يبدء من السكن الفاخر إلى المتوسط مرورا بالسكن الاجتماعي والاقتصادي، وخصوصا نطاق السعر تماشيا مع مختلف الطلبات.

كما تم تخصيص أروقة أخرى لممثلي البنوك المغربية التي اغتنمت مناسبة هذا المعرض، الذي أضحى موعدا سنويا لا محيد عنه وواجهة على الصعيد الدولي لكل منتجات المغرب، لتقديم لوضع رهن إشارة الجالية المغربية الوسائل الموضوعة لتسهيل الحصول على ملكية في بلدهم الأصلي، وخاصة في مجال التمويل وكذا المقتضيات التنظيمية والضريبية الجديدة المتعلقة بالملكية في المغرب.

وأبرز عبد الرحيم خيي بابا، رئيس غرفة التجارة والصناعة المغربية في كندا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن تظاهرة سيتكس 2017، التي تعد من التظاهرات الرئيسية المبرمجة في إطار سنة المغرب في كندا (موروكان 2017)، والتي أعطيت انطلاقتها في مارس الماضي بالرباط، تسعى لتكون هذه السنة واجهة للعقار المغربي على أمريكا الشمالية، مضيفا أنها تندرج في إطار مقاربة لترويج قطاع العقار الوطني في الصفة الأخرى من الأطلسي.

وأضاف .. “نعمل من خلال هذا المعرض إلى تمكين مواطنينا المغاربة الراغبين في اقتناء سكن في المغرب من الإطلاع على مجموعة من الخيارات المتاحة”، مشيرا إلى أن شراء عقار في الوطن الأم يشكل بالنسبة لمعظم أفراد الجالية استثمارا من أجل المستقبل.

وبعد أن أبرز أن أفراد الجالية المغربية تظل، رغم بعد المسافات، متشبثة بشكل وثيق ببلدهما الأصلي، قال السيد خيي بابا إن شراء عقار في المغرب أضحى أكثر فأكثر سهل الوصول بالنسبة للمغاربة الذين يقيمون في الخارج بالنظر إلى العديد من المشاريع العقارية المقدمة، كما يظل استثمارا رأسماليا يتيح لهم توطيد الروابط الموصولة مع الوطن الأم.

وخلص إلى أنه “خلال معرض سيتكس 2017، سيكون مغاربة كندا في حيرة للاختيار مع العروض التي ستقدم لهم من قبل المنعشين الذين قدموا خصيصا من المغرب للمشاركة في هذه التظاهرة وتقديم مجموعة جد متنوعة من الخيارات التي تتماشى مع الإمكانات المالية لكل زبون محتمل”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى