صحة

أخصائي نفسي لـ«أوريزون تيفي»: هذه أسباب “الترمضينة” وهذا علاجها

يشتكي غالبية الناس خلال رمضان مما يسمى ظاهرة “الترمضينة”، حيث يكثر الصدام وأحيانا السباب والشتم وعدم التسامح بين الصائمين في حين أن المفروض أن يحدث العكس.

وقال الأخصائي النفسي خالد فتحي لـ “أوريزون تيفي” في إطار تفسيره لأسباب الظاهرة: “طبيا، يفسر ذالك بانخفاض معدل السكر في الدم نتيجة الصيام حيث يشعر المرء بالتعب والخمول أولا نتيجة نقص الطاقة وعندما تتضرر الأعصاب نتيجة هذا الوضع تبدأ في المعاناة وتستثأر على شكل عصبية زائدة مفرطة مصطلح عليها بالترمضينة”، وأردف قائلا: “كذلك قد تظهر نتيجة الانقطاع عن بعض المنبهات كالشاي والقهوة والسجائر والكحول وغير ذلك مما يكون جسد الصائم متعودا عليه، وكذلك نتيجة صداع الرأس الذي يكون في الأيام الأولى للصيام”.

ولتفادي الحالة والخروج منها يقول المتخصص: “على الصائم أن يعي أن العصبية الزائدة هي علامة على انخفاض السكر وأن يتفادى حدوث المشاكل حين تظهر عليه بعض العوارض مثل التعرق الغزير والارتجاف والدوخة وزغللة العينين”.

وأكد المتحدث أنه على الصائم: “أن ينتشل نفسه من هذه المواقف وأن يخلد للهدوء بشكل إرادي” ومشيرا إلى ضرورة استحضار الغاية من الصيام التي تتعدى الجوع والعطش إلى بعد روحي يهذب النفس كما يأمر ديننا الحنيف.

وشدد المتحدث على ضرورة زيارة الطبيب بالنسبة لمن تراودهم حالات “الترمضينة” بشدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى