هكذا يخفف الصيام من التوتر والإكتئاب والقلق !
نشرت صحيفة تركية تقريرا، تطرقت فيه إلى منافع الصيام، وكيف يؤثر بطريقة إيجابية على الحالة النفسية للصائمين.
وقالت الصحيفة، في تقرير لها، إن الصيام يساهم في تهدئة النفس وتهذيبها، ويخفف من التوتر والقلق والاكتئاب، على عكس ما يظنه البعض، الذين يعتقدون أنه يزيد من العصبية وسرعة الانفعال والغضب.
ونقلت الصحيفة عن الطبيب النفسي براك توبراك التركي، قوله إن “شهر رمضان يدفع الصائم إلى الوقوف مع نفسه، ومحاسبتها، ويحدد ضوابط ترتبط أساسا بالعبادات والأخلاق”.
وخلال الشهر الكريم، يدرك المرء أهمية النعم التي يحظى بها، وتزداد قناعته وامتنانه. كما يجعل الصيام المسلم يبتعد عن المعاصي وكل ما هو مكروه.
وأضاف الطبيب النفسي أن أهم تغيير فسيولوجي في رمضان يتمثل في زيادة عمل الدماغ على إفراز عوامل نمو الأعصاب، وتساهم هذه الإفرازات في حماية الصائم من التوتر والقلق والاكتئاب والإحباط.
وبينت الصحيفة أن الصيام، على عكس ما يتوقعه البعض، يساهم بصورة كبيرة في التخفيف من حدة التوتر والقلق والإحباط والاكتئاب، وذلك حسب ما توصلت إليه الدراسات والأبحاث.
فخلال الصيام، تستريح معظم أعضاء الجسم عن العمل، ويبقى الدماغ هو الأكثر نشاطا، ما يساعد على التخفيف من حدة التوتر والعصبية والانفعال.
ونقلت الصحيفة عن الطبيب النفسي براك توبراك، أن إفرازات المعدة الفارغة من الهرمونات تؤثر بصورة إيجابية على الدماغ من حيث سرعة الحفظ والتعلم،كما تعمل الخلايا العصبية الجديدة على حماية الشخص من الإصابة من العديد من الأمراض.
كما ذكر الطبيب النفسي أن شهر الصيام يساهم في ضبط النفس والتقليل من العصبية والغضب، حيث يدرك الصائمون الكثير من المعاني الروحانية وقيمة النعم التي كانوا يحظون بها على مدار 11 شهرا،وهذا كله يعمل على كبح جماح النفس.