مغرب

“البام” يدعو نوابه الى اعادة الهواتف وبطائق البنزين لإدارة البرلمان

يبدو أن نقاش تعويضات وامتيازات  نواب الأمة عاد من جديد للواجهة ، وذلك بعدما دعا إلياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة اليوم جميع نواب حزب “الجرار” الى  إرجاع كل ما تسلموه من هواتف ذكية ولوحات إلكترونية وبطائق البنزين إلى إدارة الفريق لترجعها بدورها إلى إدارة مجلس النواب، وذلك خلال مدة لا تتجاوز أسبوعا”.

بلاغ للحزب توصلت “أوريزون تيفي” بنسخة منه ، قال  “إن الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة سيتحمل من ميزانيته الخاصة، كل النفقات المتعلقة بتوفير تسهيلات النقل وتقنيات العمل للسيدات والسادة النواب أعضاء الفريق”.

وأثنى زعيم “الباميين ” على نواب ونائبات فريق حزبه وفق تعبير البلاغ، معبرا عن “شكره وتقديره للنواب على انضباطهم في كل المحطات النضالية ودفاعهم المستميت عن المشروع الديمقراطي الحداثي للحزب وترجمتهم الواقعية لشعار التغيير الآن”.

ويأتي توجيه العماري هذا في سياق حديث اعلامي عن  استفادة جميع   أعضاء الغرفة الأولى للبرلمان من هواتف ولوحات و ألواح إلكترونية كلفت حوالي 400 مليون سنتيم، وبالمقابل نفت مصادر من داخل قبة البرلمان صحة الخبر معتبرة اياه اشاعة ليس الا، مضيفة  أن رؤساء الفرق واللجان وأعضاء المكتب هم من حصلوا على هواتف من نوع “أيفون 7 وليس جميع النواب البرلمانيين كما تم الترويج له في بعض المواقع الالكترونية “.

وليست هذه المرة الأولى التي يدخل فيها حزب البام على خط نفاش التعويضات والامتيازات البرلمانية ، حيث سبق  وأن وجه العماري  دعوة الى جميع نواب ومستشاري حزبه  خلال مرحلة ما بات يعرف  بالبلوكاج الحكومي بارجاع التعويضات الشهرية التي كان فيها البرلمان في عطالة تامة ، كما شددت قيادات الحزب في وقت سابق على  إعداد مقترح قانون يتعلق بمعاشات البرلمانيين، أعده فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، ومن بينها على سبيل المثال “ليس للبرلمانيات والبرلمانيين الحق في التقاعد إلا بعد الوصول إلى السن القانوني لذلك”، و”حذف مساهمات الدولة في هذه المعاشات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى