ريع “بونات” الحج يفجر جدلا داخل البرلمان
بعد الجدل الذي رافق تقديم الحبيب المالكي ، رئيس محلس النواب لحوالي 395 نائبا برلماتيا هدية ثمينة خاصة برمضان تجاوزت 740 مليون سنتيم، ويتعلق الأمر بهواتف ذكية ولوحات الكترونية فوجئ برلمانيون بتوزيع “بونات ” للحصول على التأشيرة لأداء مناسك الحج دون المشاركة في القرعة التي تجريها وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية كل سنة وفي مختلف مناطق المملكة .
الخبر أوردته يومية “المساء” في عددها الصادر اليوم الجمعة ، ووفق مصادر اليومية فان أغلب نواب الأحزاب السياسية الممثلة في محجلسي النواب والمستشارين استفادوا من ما يعرف ب “البونات” اذ كانت حصة الأسد من نصيب العدالة والتنمية وحزب الأصالة والمعاصرة نظرا للثقل العددي للحزبين واستيفاء شروط معينة تفرضها ادارة البرلمان .
ومن الأشياء الجديدة التي جاءت بها “بونات الحج” لهذه السنة تضيف “المساء “، أن لائحة المستفيدين شملت أشخاصا خارج المؤسسة التشريعية اذ تتضمن الاستمارة كما اطلعت “المساء ” خانات لا تقتصر على الزوجات والآباء والأمهات بل هناك من البرلمانيين من دون اسم صديقه أو أم الزوجة أو أشخاصا غير معروفين لا تربطهم صلة القرابة مع المستفيدين من البرلمانيين.
وأضافت المساء ، أنه في الوقت يالذي أثارت “البونات” جدلا كبيرا في صفوف البرلمانيين قال مصدر من فريق العدالة والتنمية ان فريقه هو الوحيد الذي يتحمل نوابه ماليا كافة تكاليف الحج من التأشيرة الى النقل الى الاقامة وهو نفس الأمر بالنسبة للعمرة ، أما الامتياز الوحيدالمشترك بين جميع نواب الفرق البرلمانية فهو الاعفاء من القرعة مشيرا الى أن البرلمانيين يؤدون تكاليف استخراج التأشيرات بما يعادل تقريبا 5 آلاف درهم اذ سبق ان راسلوا ادارة البرلمان لكي يكون البرلمانيون وباقي المواطنين الراغبين في أداء ركن الحج على قدم المساواة في اجراء القرعة .
اليومية ذاتها أوضحت بأن نصيب نواب العدالة والتنمية أكبر من باقي الفرق البرلمانية من حيث الاستفادة من تأشيرات الحج المجاملة التي تمنحها وزارة الأوقاف لمكتبي البرلمان وتوزع حسب عدد الفرق على النواب والمستشارين وهي تأشيرات مفتوحة يمكن لأي مستفيد أن يمنحها لقريبه.