مغرب

الزفزافي يرد على تهم الانفصال والتمويل الخارجي

 أنهى قاضي  التحقيق بمحكمة الاستئناف للداربيضاء في ساعة مبكرة  من صباح يوم أمس الثلاثاء الجولة الأولى من أبحاثه مع ناصر الزفزافي قائد حراك الريف ومجموعة من رفاقه تتكون من سبعة  شبان أربعة منهم جرى توقيفهم بمعيته داخل منزل شاطئي بمدينة الحسيمة  وأمر بايداعهم جميعا سجن عكاشة بمدينة الداربيضاء .

الخبر اوردته جريدة ” اخبار اليوم” في عددها الصادر اليوم الاربعاء ، حيث قالت ان المجموعة التي احالها الوكيل العام للملك لدى المحكمة نفسها على قاضي التحقيق وجه بحسب دفاع المعنيين تهما تبدأ من المس بالسلامة الداخلية للبلاد وتنتهي بالتظاهر غير المرخص له وفي هذا الصدد قال عبد الصادق البوشتاوي أحد محامي هذه المجموعة ان قائمة طويلة من التهم وجهت الى الزفزافي ورفاقه لكنها بشكل تقريبي، التهم ذاتها التي وجهت الى المجموعة 19 التي أحيلت على سجن عكاشة يوم الأحد الفائت مضيفا ان الزفزافي وجهت اليه أثقل التهم .

الزفزافي من جهته تضيف “أخبار اليوم” وفي معرض استجوابه من لدن قاضي التحقيق بخصوص التهم الموجهة اليه ولاسيما تلك المرتبطة بتلقي أموال لتسيير نشاط ودعاية من شأنها المساس بوحدة المملكة وسيادتها، قال الزفزافي  حسب ما ذكره دفاعه سعيد بنحماني ” ان ما كان يتلقاه من مال من لدن أشخاص ينحدرون من منطقة الريف ويقطنون مدنا مغربية خارج منطقتهم الأصلية ويدعمون الحراك قليل للغاية وبالكاد تتجاوز هذه المبالغ 2000درعم وهو حال بعض الاموال القليلة التي كان يبعثها بعض الأفراد لمساعدة أصداقئهم فقد كانت قيمتها صغيرة “.

كما خاطب الزفزافي قاضي التحقيق قائلا ان المساعدات التي منحت للحراك لا يمكنها ان تنشئ مشروعا صغيرا يعيش من المرء ، فبالأحرى أن تستخدم لارتكاب فعل كبير مثل المساس بسيادة البلاد، وذلك نقلا عن المحامي بهيئة دفاع المعتقلين  سعيد بنحماني.

وأضافت اليومية بأن قاضي التحقيق لا يقدم في هذه المرحلة من الأبحاث أي مستندات أو أدلة لموجهة المتهمين  بل يؤخر  ذلك حتى جلسات التحقيق التفصيلي وحتى الآن لم تسلم النيابة العامة  محاضر الشرطة القضائية المنجزة للمتهمين الى هيئة دفاعهم للاطلاع عليها ، وفي هذا السياف تضيف اخبار اليوم ، قال المحامي سعيد بنحماني ” ان الزفزافي ومجموعته واثقون من أنه لا يوجد دليل ضدهم في التهم المنسوبة اليهم وسأل قاضي التحقيق قائد حراك الريف عن معنى عدم حمل العلم الوطني في الاحتجاجات وما ان كان عدم قيامهم بذلك ينطوي على أفكار انفصالية وأجاب الزفزافي “بأن الانفصال  لم يكن يوما في رأسه ولم يدع اليه او يفكر فيه ..وحتى الأشخاص والهيئات الذين كنت أشتم فيهم رائحة دعم مطلب الانفصال لم يكن كنت أبعدهم عني ، وهذا كان حال حركة 18 شتنبر التي ينشط أفرادها في هولندا بقيادة  البرلماني السابق سعيد شعو.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى