جامعة صيفية لفائدة أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج

بمدينة تطوان نظمت الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة بشراكة مع مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة وجامعة عبد المالك السعدي، الدورة العاشرة للجامعة الصيفية الخاصة ببنات وأبناء الجالية المغربية المقيمين بالخارج، ويعتبر هذا البرنامج الذي تم إطلاقه سنة 2009 من بين المكونات الأساسية للعرض الثقافي الموجه لفائدة الشباب المغاربة المقيمين بالخارج، حيث يبقى الهدف منه هو تعرف الشباب المغاربة المقيمين بالخارج على بعضهم وتقاسم تجاربهم وكذا التعرف عن قرب على مؤهلات بلدهم الأصلي وعلى غنى تاريخه وثقافته.

ويشارك في هذه الجامعة الصيفية والتي إمتدت من 16 يوليوز إلى غاية 23 منه، ما مجموعه 120 شابة وشاب، 76،7 بالمائة منهم منحدرين من الدول الأوروبية و 51 بالمئة يتابعون دراستهم الجامعية ما بعد السنة الثالثة، وتبقى إيطاليا هي الدول الأكثر تمثيلاً ب27 شابة وشاب.

وخلال الجلسة الإفتتاحية، أبرز السيد عبد الكريم بنعتيق الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة دور هذه الجامعة في التعريف أكثر بمؤهلات المغرب، وأبرز خلال هذا الحفل الإفتتاحي مختلف الأوراش والمشاريع الكبرى التي يعرفها المغرب منذ سنة 1999

وخلال الفترة المسائية، حل المشاركون بالمنطقة السياحية تامودا باي، حيث تعرفوا على المؤهلات السياحية للمنطقة وانبهروا بجمالية الشريط الساحلي للمملكة، لدى قيامهم بجولات بمدينة المضيق والشريط الساحلي الرابط بين المضيق والفنيدق، وكان ذلك أول نشاط مبرمج في هذه الجامعة الصيفية.

وفي اليوم الثاني كان للمشاركين على موعد مع ورشة في الخط العربي، والتي نظمت بالمدرسة العليا للأساتذة بمارتيل التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، وتفاعل أبناء الجالية مع مختلف الشروحات التي قدمت لهم من طرف خبراء وخطاطون في فن الخط العربي، بل تمكن الشباب من كتابة عبارات بالخط العربي خلال هذه الورشة والتي امتدت طيلة الفترة الصباحية من اليوم الثاني لهذه الجامعة الصيفية.