كيف تساعد مجموعة القرض الفلاحي صغار الضيعات والتعاونيات الفلاحية
في إطار الاحتفال باليوم العربي للاندماج المالي، وعلى هامش أنشطة الدورة 13 للملتقى الدولي للفلاحة بالمغربSIAM ، نظّمت مجموعة القرض الفلاحي للمغرب يومه الأربعاء 25 أبريل 2018 ندوة مهمة في موضوع ” أهمية المصاحبة غير المالية لصغار الضيعات والتعاونيات الفلاحية المغربية”
وقد افتتح هذا المنتدى طارق سجلماسي، رئيس مجلس إدارة مجموعة القرض الفلاحي للمغرب، والسيدة ديزيري بونيسDésirée Bonis، سفيرة هولندا بالمغرب، والسيد إيريك بولارEric Baulard، مدير الوكالة الفرنسية للتنمية AFD بالرباط، كما حضرت هذا الافتتاحالسيدة مارجولينصونيماMarjolijnSonnema، نائبة وزير الفلاحة والطبيعة وجودة التغذية بهولندا.
وقد كان هذا الحدث مناسبة ليتقاسم الحضور نتائج المشاريع الأربعة المرتبطة بالدعم غير المالي في الوسط القروي، والمنجزة من طرف مركز الدراسات والأبحاث لمجموعة القرض الفلاحي للمغربCERCAM، ويتعلق الأمر ب :
- مشروع التربية المالية الأساسي المنجز في جهات طنجة – تطوان – الحسيمة، ومراكش– أسفي لفائدة المنتجين الفلاحيين الصغار، والأسر القروية، وخاصة في المناطق الجبلية (شراكة مجموعة القرض الفلاحي للمغرب– المؤسسة المغربية للتربية المالية)
- مشروع تعزيز القدرات التقنية وتدبير التعاونيات الصغرى الفلاحية لإنتاج الحليب بدكالة (شراكة مجموعة القرض الفلاحي للمغرب– سفارة هولندا) تبعا للعمليات المشابهة الناجحة والمنجزة في منطقتي الشمال والغرب.
- مشروع تقييم وترقيم الدور الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للمرأة في الضيعات الفلاحية الصغرى لجنوب المغرب (شراكة مجموعة القرض الفلاحي للمغرب– الوكالة الفرنسية للتنمية – معهد الدراسات للتنمية)
- مشروع تشييد وحدة بيداغوجية للتخزين العصري للبصل في حوض الإنتاج بالحاجب (شراكة مجموعة القرض الفلاحي للمغرب– سفارة هولندا)
وقد تميّزت هذه الندوة بعرض شريط وثائقي حول أهمية دور المرأة القروية، من إنجاز المدرسة العليا للسمعي – البصري بمراكش (ESAV) بطلب من مركز الدراسات والأبحاث للقرض الفلاحي للمغرب. كما تميّزت أيضا بتقديم شهادات لبعض الضيعات والتعاونيات الفلاحية الصغرى،ولبعض النسوة والأسر القروية التي استفادت من المشاريع الثلاثة لمركز الدراسات والأبحاث للقرض الفلاحي للمغرب، المرتبطة بالإدماج المالي، والمصاحبة غير المالية التي ما فتئت مجموعة القرض الفلاحي للمغرب، تدعّمها في إطار مسؤوليتها الاجتماعية والمجتمعية.