مغرب

الخبراء المغاربة المقيمين بفرنسا يواصلون مناقشاتهم بالصخيرات

 

تواصلت إلى غاية يوم الخميس، فعاليات الورشة الموضوعاتية الأولى للخبراء المغاربة المقيمين بالخارج، والمنظمة على مدى يومين بالصخيرات من طرف الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة.

وتمحورت جلسات اليوم الثاني والختامي، حول عدد من مواضيع النقاش، والتي شارك فيها خبراء مغاربة يقيمون بفرنسا، وهم متخصصين في عدد من المجالات، منهم أطباء، مهندسين، أساتذة جامعيين، خبراء في الإستشارة الإقتصادية والمالية، وكذا عالم المقاولات. وهمت الجلسة الأولى، موضوع البحث والتطوير والتنمية في المغرب، حيث قدم عدد من الأساتذة الباحثين، عروضا قيمة في مجالات البحث والتنمية والمواد عالية التقنية والتطبيقات الصناعية في خدمة التنمية الإقتصادية بالمغرب، وكذا التصوير الحزيئي عن طريقي مطياف الكتلة، إضافة إلى إمكانية إنشاء منصة للتجارب غلى الحيوانات، فضلا عن موضوع التحفيز العميق للدماغ في حالة الأمراض العصبية والنفسية، مقاربة مبتكرة للمرضى بالمغرب.

وهمت الجلسة الثانية في اليوم الختامي من الورشة، الإستثمار وخلق المقاولات، حيث قدم عدد من المهندسين والخبراء وأرباب مقاولات بفرنسا، عددا من الأفكار والحلول في ميادين وضع المعايير المحاسبية الدولية والإستثمار والتمويل وخلق المقاولات والضرائب وكذا معطيات بخصوص الإطار القانوني والمالي للاستثمار بالمغرب، حيث تم تقديم عدد من المعلومات بشأن التحديات والتوصيات.

أما الجلسة الثالثة والأخيرة والتي همت المدن والجهات والمجالات أرضية لتفعيل المشاريع التنموية بالمغرب، فقد توزعت مواضيعها حول دور الجماعات المحلية في التنمية الإقتصادية بالمغرب، عرض قدمه ممثل عن المديرية العامة للجماعات المحلية بوزارة الداخلية، ناهيك عن تقديم عروض بخصوص مواضيع أخرى مثل المدينة الذكية والشراكة بين الجمعيات والجماعات المحلية في فرنسا والمغرب.

وتبقى الفرصة من هذا اللقاء الهام، هو تبادل الخبرات والتعرف على مختلف الكفاءات والأطر المغربية التي تشتغل بفرنسا، والتي جاءت لتقدم خبراتها لفائدة البلد الأم المغرب، حتى تستفيد المؤسسات والمقاولات العمومية والخاصة، من هذه التجارب والكفاءات الشابة والتي تشتغل مناصب عليا بمنظمات دولية وشركات متعددة الجنسيات، ومقاولات كبرى ومكاتب إستشارة عالمية بفرنسا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى