الاولىمغرب

بلال التليدي: الحوار الداخلي لن يحل أزمة حزب العدالة اليوم

أوضح بلال التليدي، عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، أن تصريحه الأخير لوكالة الأناضول التركية كان تحليلا مفصلا للمشهد السياسي، نافيا أن يكون قد دعى فيه إلى إسقاط العثماني من سدة الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية.

وقال التليدي في حوار مع “أوريزون تيفي”، أن المجلس الوطني لن يحل الأزمة الحالية للحزب، وأن حلها هو بتغيير القيادة الحالية بعد انتهاء ولايتها.

وأضاف المتحدث أن الحوار الداخلي اليوم لن يحل المشكل، لأنه “كلما تقدمنا بنقطة تأتي مواقف تزيد من تعقيد مواقف الحوار، ومنها قضية التحالفات مع حزب التقدم والاشتراكية وكذلك قضية إعفاء وزير المالية والاقتصاد”، والتالي، يسترسل التليدي: “الحل هو أن ننتظر هذه القيادة إلى أن تكمل ولايتها ثم يتم تغييرها بشكل ديمقراطي”.

وأقر المتحدث أن “الحزب اليوم يحوي وجهتي نظر الأولى تدعم السير الحالي بطريقته من حيث العمل على توافقات وتقديم تنازلات من أجل إبقاء الحزب في الحكومة، والثانية يقول أن تواجدنا هو بهدف الإصلاح والدمقرطة، فإذا انتفيا، انتفى سبب تواجدنا في التدبير الحكومي”.

وقال التليدي أن “السياسة في المغرب تلقت ضربة كبيرة لا يمكن إصلاحها بهذه الجزئيات التي تطال بعض القطاعات، وأن إصلاحها يأتي بتعزيز موقف القوى الوطنية الواضحة المواقف وعمل على النصيحة التي من شأنها أن تصلح العلاقة بين المؤسسات”، مشيرا إلى أن هذا جزء مما ينقص المغرب اليوم وهو إصلاح العمل السياسي.

 

تجدر الإشارة إلى أن حزب العدالة والتنمية في شخص أمينه العام وثلة من قياداته البارزة قام بزيارة يوم أمس لقيادة حزب التقدم والإشتراكية، لمدارسة الأوضاع التي آل إليها التحالف، خاصة بعد إعفاء قيادية PPS شرفات أفيلال من حقيبتها الوزاية باقتراح من العثماني الأمين العام للبيجيدي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى