الاولىمغرب

بوريطة يستقبل نظيره الموريتاني بالرباط

قام إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وزير الشؤون الخارجية والتعاون بالجمهورية الإسلامية الموريتانية بزيارة رسمية للمغرب تنطلق اليوم وتنتهي يوم غد الجمعة تلبية لدعوة وجهها إليه نظيره المغربي ناصر بوريطة.

وقد حظي الوزير الموريتاني باستقبال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، والسيد لحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، وكذا حكيم بن شماس، رئيس مجلس المستشارين.

وخلال اللقاء الذي جمعه بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، هنأ ناصر بوريطة موريتانيا على نجاح المحطة الانتخابات التشريعية والجهوية والبلدية. وعبر الجانبان عن ارتياحهما للزخم الذي تعرفه العلاقات ين البلدين، وتباحثا حول سبل إحاطتها بمزيد من الرعاية والدعم.

وفي هذا الصدد، أولى الوزيران اهتماما خاصا بتعزيز التعاون الثنائي في المجالين التجاري والاقتصادي وكذا المجال الأمني. كما اعتنيا بسبل دعم مصالح جاليتي البلدين وتحسين ظروف إقامتهما.

وأكد الوزيران، في هذا الخصوص، على أهمية انعقاد الدورة الثامنة للجنة العليا المشتركة المغربية الموريتانية، وشددا على ضرورة جعل هذه الدورة نوعية ونموذجية في أشغالها ونتائج أعمالها.

وأجرى الجانبان أيضا مشاورات سياسية معمقة شملت العديد من القضايا الثنائية والعربية والإقليمية والدولية، وسجلا تطابق وجهات نظر البلدين بشأنها. وتم الاتفاق على تنسيق المواقف في القضايا ذات الاهتمام المشترك وخصوصا على مستوى المنظمات الإقليمية والدولية.

كما تباحث الجانبان وضعية اتحاد المغرب العربي وشددا على أن الاندماج المغاربي رهين بعلاقات ثنائية وطيدة بين دوله الخمس باعتبار التعاون الثنائي الأساس المتين لأي عمل جهوي ناجح. مما يتطلب تعميق التشاور وتعزيز والحوار الثنائي البناء والجاد بين البلدان المغاربية بهدف تجاوز الخلافات وتوسيع مجال التوافق خدمة للمصالح المشتركة.

وجدد الوزيران إدانتهما الشديدة للإرهاب بمختلف أشكاله وتجلياته وأكدا على ضرورة توطيد التعاون وترسيخ الحوار وزيادة التنسيق الأمني بين البلدين من أجل مكافحة هذه الآفة وفق منهجية ناجعة ومقاربة شاملة، واقعية واستباقية تراعي التعاون في مجال معالجة الهشاشة الاجتماعية وتحقيق التنمية المستدامة إلى جانب دعم الحكامة الأمنية.

وفي الأخير، أعرب إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وزير الشؤون الخارجية والتعاون عن خالص شكره لما حظي به والوفد المرافق له من حفاوة استقبال وحسن وفادة خلال هذه الزيارة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى