جزائريو باريس: لا داعي لتنظيم الانتخابات الرئاسية
نظم جزائريو العاصمة الفرنسية باريس تجمعا يوم أمس توقف عند دراسة التظورات التي تعيشها الساحة الجزائرية، حيث طالبوا بضرورة رحيل كل رموز النظام الذين ساهموا في الأزمة التي تمر منها الجزائر.
وطالب أيضا المتظاهرون بعدم إجراء الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في الرابع من شهر يوليوز المقبل، على الرغم من تقدم مرشحين للتنافس على خلافة عبد العزيز بوتفليقة.
وكما الجزائريون المتظاهرون في الداخل، طالب المتظاهرون في فرنسا برحيل كل رموز النظام، والاشتغال على إعداد برنامج مرحلة انتقالية تضمن تأسيس الجمهورية الجزائرية الجديدة عمادها دولة الحق والقانون.
واختلف المتظاهرون بين الاشتغال على مرحلة انتقالية عن طريق عقد ندوة وطنية، في حين طالب آخرين بفتح قنوات حوار وتفاوض مع المؤسسة العسكرية التي تمسك بكل زمام الأمور حتى قبل استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
ويغلب التوجه العام على جزائريي فرنسا بتنظيم ندوة وطنية للانتقال الديمقراطي، الغاية منها الاتفاق بدقة على مطالب المرحلة المقبلة في حالة عدم إجراء الانتخابات الرئاسية في الرابع من شهر يوليوز المقبل.
وتجدر الإشارة إلى أن الاحتجاجات الجزائرية في الداخل ترفض وبشدة إجراء الانتخابات الرئاسية في الرابع من يوليوز المقبل، وتعتبرها دون أي معنى، إذا لم يتم الاستجابة لمطالب الشارع، وعلى رأسها استبعاد كل المسؤولين الذين ساهموا في تأزيم الوضع في الجزائر.
وكانت المؤسسة الجزائرية بقيادة قايد صالح قد اعتقلت عددا من المسؤولين السياسيين والأمنيين في مقدمتهم شقيق عبد العزيز بوتفليقة ومدراء المخابرات المدنية والقيادية السياسية لويزة حنون والوزير الأول أويحيى …