إغلاق برج إيفل.. استنفار أمني وحالة تأهب قصوى بفرنسا
قررت السلطات الفرنسية إغلاق برج إيفل ونشر 110 آلاف من أفراد الأمن مع تزامن عطلة نهاية الأسبوع هناك مع المباراة النهائية لكأس العالم لكرة القدم في روسيا.
وقامت السلطات بعملية نشر واسعة النطاق لشرطة مكافحة الشغب والجنود وفرق الطوارئ الطبية، حيث تشهد فرنسا حالة تأهب بسبب احتمال وقوع هجمات إرهابية تستغل هذه الحشود في ظل تزامن الحدثين الكبيرين. ومن المتوقع أن تدفع المباراة النهائية في كأس العالم المقامة في روسيا بين فرنسا وكرواتيا اليوم حشوداً إما للاحتفال بالفوز أو للتنفيس عن الخسارة.
وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولوم الذي أعلن تعزيز الإجراءات الأمنية وزيادة عدد أفراد الأمن المنتشرين في البلاد أول من أمس: “لم يكن لدينا أبداً ثلاثة أيام مثل التي نحن بصددها الآن”.
وتأتي هذه الإجراءات على خلفية ما حدث خلال هذا المونديال، حيث أصيب 30 شخصاً بجروح طفيفة في مدينة نيس بجنوب فرنسا، خلال تدافع على هامش الاحتفال بتأهل المنتخب الفرنسي لنهائي كأس العالم في روسيا، بفوزه على بلجيكا 1- 0 الثلاثاء الماضي.