تقرر تأجيل الاجتماع الذي خصصه الاتحاد الإفريقي برئاسة الرئيس أحمد أحمد إلى يوم.
وسينعقد الاجتماع إلى ما بعد إعادة انتخاب إينفانيتو لولاية ثانية على رأس الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وكان الاجتماع قد انقعد صباح هذا اليوم والتي توقف بعد استدعاء الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون لأعضاء الاتحاد الدولي لقصر الإليزيه.
وتواصل الاجتماع مساء هذا اليوم لكنه تأجل إلى يوم غد، بعد انتهاء أشغال المؤتمر التاسع والستين للاتحاد الدولي لكرة القدم.
ويبدو أن زملاء أحمد أحمد لم يستطيعوا أن يتفقوا على قرار موحد بشأن الأحداث التي عرفتها مقابلة إياب الترجي التونسي والوداد الرياضي، على الرغم من الأخبار التي تؤكد أن لجنة الطوارئ للاتحاد الإفريقي تميل إلى قرار إعادة مقابلة الترجي والوداد، ضمانا لتكافؤ الفرص الذي ضرب عرض الحائط في فضيحة رادس بعد تعطيل تقنية الفار التي أصبحت إحدى الركائز الأساسية المعتمدة من قبل الفيفا في المقابلات الدولية والمصيرية.
وقد تعرض الوداد الرياضي لظلم وحيف ملحوظ، سواء بعد رفض الهدف السليم بشهادة خبراء الرياضة في العالم، وبعدم تشغيل تقنية الفار للتأكد من صحة الهدف أولا وإكمال المقابلة ثانيا، خاصة أن نفس التقنية تم اعتمادها في مقابلة الذهاب بالرباط.
