رياضة

استبعاد ميلان الإيطالي من الدوري الأوروبي لموسم 2019-2020

ذكرت محكمة التحكيم الرياضية “كاس” ، اليوم الجمعة، أنه تم استبعاد نادي ميلان الإيطالي العريق عن المشاركة في المسابقات الأوروبية لكرة القدم لموسم 2019-2020 بسبب عدم احترامه مبادىء اللعب المالي النظيف.

و بالرغم من تأهل خامس الدوري الإيطالي في الموسم الماضي إلى المسابقة الأوروبية الرديفة “يوروبا ليغ”، إلا انه عجز عن احترام الشروط المالية للاتحاد الأوروبي في السنوات الثلاث الأخيرة.

وجاء في بيان المحكمة “اسبتعد ميلان عن المشاركة في المسابقات الاوروبية لموسم 2019-2020 نتيجة خرق قواعد اللعب المالي النظيف”.

وكان ميلان استبعد في يونيو 2018 من النسخة المقبلة ليوروبا ليغ لعدم احترامه مبادىء اللعب المالي النظيف للفترة من 2014 الى 2017. لكن في نهاية 2018، اعاد الاتحاد الأوروبي النظر في قراره، واعلن فرض غرامة بقيمة 12 مليون أورو مع وقف التنفيذ، مهددا باستبعاده في موسم 2022-2023 أو موسم 2023-2024، إذا “لم يحقق التوازن المالي حتى 30 يونيو 2021”.

و نتج قرار الجمعة عن اتفاق بين النادي اللومباردي والاتحاد الاوروبي صادقت عليه محكمة التحكيم.

وعاش ميلان موسما مضطربا حل فيه خامسا في الدوري بفارق نقطة عن جاره انتر المتأهل الى دوري الابطال، وانتهى برحيل مدربه جينارو غاتوزو ومديره الرياضي البرازيلي ليوناردو. و بانتظار هذا القرار، ونظرا لديونه الكبيرة، أعلن بطل أوروبا سبع مرات عن نيته خفض نفقاته.

وتعرضت حسابات ميلان للسقوط في مطب قواعد اللعب المالي النظيف بعد انفاقه 225 مليون دولار امريكي لجلب اللاعبين في صيف 2017.

و يؤكد النادي انه سيصحح وضعه المالي تحت اشراف مؤسسة أليوت المالية التي استحوذت على النادي الصيف الماضي من الصيني لي يونغهونغ الذي اخفق في تسديد القروض الناجمة عن شرائه النادي من رئيس الوزراء السابق سيلفيو برلوسكوني.

ودخلت قواعد اللعب المالي النظيف للمرة الأولى حيز التنفيذ عام 2011 في محاولة لمواجهة الديون المتزايدة لأندية كرة القدم الأوروبية، ويبرز هدف التوازن المالي الذي ينص على أن الاندية الاوروبية لا يمكنها أن تتخطى 30 مليون أورو من الخسائر المتراكمة خلال الأعوام الثلاثة المالية الأخيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى