أوقعت حملة مكافحة الفساد في الجزائر التي تستهدف كبار رجال الأعمال منذ تنحي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ضحية جديدة، حيث تم وضع رئيس مجموعة “سيفيتال” يسعد ربراب الذي يعتبر أغنى رجل في الجزائر، رهن الحبس المؤقت.
وأمرت النيابة بوضع يسعد ربراب (74 عاما) قيد “الحبس الموقت” بعد أن كان تم توقيفه الاثنين، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية.
وبحسب وكالة الأنباء الجزائرية فهو متهم بـ”التصريح الكاذب المتعلق بحركة رؤوس الأموال من والى الخارج، وتضخيم فواتير استيراد عتاد مستعمل رغم استفادته من امتيازات مصرفية وجمركية وضريبية” لاستيراد عتاد جديد.
وتجدر الإشارة أن ربراب هو مؤسس مجموعة سيفيتال التي تعلن بأنها توظف 18000 شخص في ثلاث قارات، في قطاعات تشمل الصناعات الغذائية والبناء والحديد والصلب وتجارة التجزئة وصناعة الأجهزة المنزلية.