مؤشرات انفراج في العالق من أحداث الحسيمة
من المنتظر أن يحل أحمد شوقي بنيوب ضيفا على وكالة المغرب العربي للأنباء غذا الثلاثاء المقبل ليعرض الخطوط العريضية والدقيقة أيضا للتقرير الذي أعده بشأن تداعيات أحداث الحسيمة.
التقرير الذي يحمل عنوانا حقوقيا من المنتظر أن يكون بداية لصفحة جديدة في قضية أحداث الحسيمة، حيث يتزامن التقرير الذي سيلقيه المندوب الوزاري لحقوق الإنسان مع المبادرات التي قام بها المجلس الوطني لحقوق الإنسان في شخص الرئيسة أمينة بوعياش، بداية من استقبال عائلات المعتقلين ثم استقبال أعضاء لجنة الحسيمة يوم الخميس الماضي، ثم استقبال جمعية ثافرا في العشرين من الشهر الجاري ووفد المبادرة المدنية للريف في الواحد والعشرين من نفس الشهر.
وتوقف اللقاء الأخير عند القضايا المرتبطة بأحداث الحسيمة وتداعياتها على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والثقافي والسياسي كما ورد في بلاغ للمجلس الوطني لحقوق الإنسان.
ومن المنتظر أن تتوج هذه اللقاء والتقرير الحقوقي الذي سيعرضه المندوب السامي لحقوق الإنسان، بداية لصفحة مختلفة تتجاوز التداعايت التي ظلت عالقة عن الأحداث.