بنعتيق يكشف رقما قياسيا لاستفادة شباب مغاربة العالم من الجامعات الصيفية
أكد عبد الكريم بنعتيق الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، أن الجامعة الصيفية التي تنعقد بشراكة مع جامعة عبد المالك السعدي بمدينة تطوان تضم سيتفيد منها أكثر من مائة شابة وشاب من دول العالم ومن كافة القارات، ويتكلمون مجموعة من اللغات وعلى رأسها لغة الانتماء للوطن.
وأضاف عبد الكريم بنعتيق في كلمته الافتتاحية أن الجامعة الشبابية تدخل في إطار تنزيل استراتيجية الوزارة التي ترتكز على عدد من الآليات وأولها التوجهات الملكية حيث يحظى مغاربة العالم باهتمام وأولوية ملكية ضمن المشروع الذي يقوده جلالة الملك، ثم الركيزة الثانية التي تدخل في إطار تقوية الروابط بين مغاربة العالم والوطن، ليس فقط عن طريق العطلة الصيفية، وإنما عن طريق تعبئة الشباب ثقافيا لإغناء ضفتي دول المهجر من جهة والضفة المغربية من جهة ثانية.
وأكد عبد الكريم بنعتيق أنه تم استفادة 2500 شاب وشابة استفادوا من مختلف الجامعات الصيفية وغير الصيفية.
وأكد الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، عبد الكريم بنعتيق، أن نجاح هذا الحدث “الاستثنائي والنموذجي” ووصوله إلى نسخته الحادي عشرة، دفع بالوزارة إلى التفكير في تعميمه على كافة الجامعات المغربية، بهدف توسيع قاعدة المشاركين بهدف الوصول إلى أكثر من 520 مستفيد.
وأضاف السيد بنعتيق أن الوزارة عند افتتاحها لهذه الدورة تستحضر الخلفيات الأساسية والإستراتيجية المبنية على الاهتمام بشباب المغرب في المهجر، الذين رسموا مسار التألق والتميز، مشددا على أن النتائج المحققة في العديد من البلدان تثبت أن هؤلاء الشباب “نجحوا في مسارهم التعليمي، ووصلوا إلى مواقع المسؤولية، سواء المؤسساتية أو المقاولاتية، حتى أضحوا قناة اتصال بين بلدهم المغرب وبلدان الإقامة”.
تجدر الإشارة إلى أن فعاليات الدورة الحادية عشرة للجامعة الصيفية التي تنظمها الوزارة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، بشراكة مع مجلس جهة طنجة – تطوان – الحسيمة وجامعة عبد المالك السعدي، يستفيد منها أكثر من 120 شابا من مغاربة العالم.
