غادرت ست حالات المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، اليوم الجمعة، بعد تماثلها للشفاء التام من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وذلك تحت تصفيقات الأطر الصحية العاملة بالمركز.
وجاء الإعلان عن هذه الحالات، التي توجد بينها سيدتان، بعد أن أثبتت التحاليل المخبرية المنجزة، خلوهم من الفيروس، ليرتفع عدد المتعافين الذين تماثلوا للشفاء بعد مغادرتهم للمركز الاستشفائي إلى 19 شخصا.
وبالمناسبة، أكد المنسق العام لـ(كوفيد-19) بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، عبد المجيد التقوي، أن حالات الشفاء المسجلة لم تكن تعاني من أية مضاعفات وأن حالتها الصحية كانت مستقرة إلى حين تماثلها للشفاء.
وأوضح الدكتور التقوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الأشخاص المتعافين، الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و69 سنة، قضوا ما بين 10 أيام كفترة أدنى و15 يوما كفترة أقصى بالمركز الاستشفائي.
من جانبهم، عبر المتعافون الستة عن امتنانهم للأطر الطبية وشبه الطبية بالمركز الاستشفائي، والتي لم تذخر جهدا في التخفيف من معاناتهم ودعمهم في هذه الظروف العصيبة، مع السهر بشكل يومي على راحتهم.
وبعد أن عبروا عن فرحهم الكبير بالشفاء، دعوا المواطنين إلى التقيد بشكل صارم بتدابير الحجر الصحي، قصد المساهمة إيجابا في الجهود المبذولة لمكافحة انتشار فيروس “كورونا” المستجد.