أكد سعد الدين العثماني أن هناك استشارات بين وزارتي اصحة والداخلية لتدراس سيناريوهات ما بعد 20 ماي، مضيفا أن الإجراءات التي اتخذت منذ ظهور الوباء في المغرب، حنبت المغرب وفاة 200 شخصا في اليوم: » وهاد الشي كيجمعو غير الفم ».
وأضاف العثماني أنه على الجميع أن يستمر في هذه المعركة ضمانا لاستمرار النجاحات المحققة إلى حدود الآن، مشددا على أن الخروج من الحجر الصحي أصعب من الدخول فيه.
وبسط العثماني السبب في ذلك إلى ضرورة اتخاذ جميع الاحتياطات الضرورية « باش ما نرجعوش للوراء وعلينا الحذر والصبر ومزيد من الاحتياطات حيث علينا أن نرى الناس لي ماتوا والناس لي في الإنعاش والعائلات الذين فقدوا أخبابهم والأطفال لي فقدوا آباءهم .. كل هذا كي لا نعود إلى الوراء ما بعد عشرين ماي ».