رد الوالي على منتقذي تصريحه عن بعض مسؤولي أكادير
خرج الفنان المغربي هشام الوالي بتوضيح عبر حسابه الشخصي على موقع الفايسبوك، ليرد من خلاله على منتقدي تصريحه الأخير بخصوص بعض مسؤولي مدينة أكادير، والذي تضمنه شريط فيديو تم تداوله على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
واستهل الوالي تدوينته بعبارة “أكادير إلى الأفضل بإذن الله”، وأبرز على أنه تابع الحركة الثقافية بهذه المدينة لأكثر من 10 سنوات، كما ساهم فيها كفاعل ومشارك في عدة ملتقيات ومهرجانات وبدون مقابل، لا لشيء سوى لعشقه الكبير لهذه المدينة المغربية، التي حز في نفسه ألا ترتقي للمكانة الفعلية التي تستحقها، نظرا لإمكانياتها والمؤهلات التي تزخر بها، وعزى ذلك الى “لامبالاة” بعض المسؤولين ،الذين لا يؤمنون بدور الفن والثقافة كقاطرة عبور للتفتح والتقدم والإزدهار.
وأضاف الوالي “نعم تبا لتلك العقول المتحجرة حقا يستحقون بأن يوضعوا في آلة تسحق تلك الأفكار المتخلفة ،آلة تفرز لنا الصالح من الطالح والناجح من الفاشل، آلة تعزل كل شخص لا يتحمل مسؤليته في تسيير شؤون مدينته بصدق وتفان وحب لهذا الوطن والذي يستحق منا الأفضل”.
وشدد الوالي على أنه بشكل عام لا يتم تقبل النقد بكل سهولة، وأن تقبله يتطلب درجة كبيرة من الوعي وسعة الصدر وتقبل للرأي والرأي الآخر، وأوضح على النقد لا يعني التشاؤم بقدر ما يعني التفاؤل والطموح ورغبة الشخص في الأفضل والأحسن.
وختم الوالي تدوينته هذه بتقديم التحية والاحترام” لكل مسؤول صادق ولكل مسؤول يقوم بواجبه بكل إخلاص ولكل مسؤول شعاره المسؤولية تشريف وليست بتكليف”.
من جهة أخرى، كشف مصدر مقرب لهشام الوالي، على أن هناك من يحاول استغلال تصريح الفنان المغربي وتحريفه ليأخذ بعدا أكبر من الذي يستحقه.
وأضاف ذات المصدر على أن هشام تحدث بكل صدق في شريط الفيديو، ربما في حالة غضب نابعة عن غيرته الشديدة وحبه الكبير لمدينة أكادير.
وأضاف على أن هشام “قال تعبيرا مجازيا لم يعني به ما فهم منه البعض و هذا لم يرق بعض الناس ولكن نيته صافية و أنا أشهد بذلك، الناس يفهمون و يعرفون الصادق من الاستغلالي”.
وأبرز ذات المتحدث على أن هشام الوالي عبر عن رأيه لأصدقائه خلال وقت الاستجمام ولم يكن ذلك داخل فقرات أو جدول أنشطة المهرجان، مطالبا في الوقت نفسه الأشخاص الذين يريدون ضرب المهرجان الدولي للمسرح وفنون الخشبة، أو ضيوفه أو يحاولون بحقد وسوء نية استغلال تصريح الفنان هشام الوالي، بالتوقف الفوري.