فن و ثقافة

لافوين: المغرب كان دائما مصدر الهام للأغاني التي أؤديها

أكد مغني الراب الفرنسي من أصول مغربية “لافوين”، يوم أمس الخميس بالرباط، أن المغرب كان دائما مصدر إلهام للأغاني التي يؤديها، معربا عن اعتزازه بالمشاركة في مهرجان موازين-إيقاعات العالم

وأضاف “لافوين” واسمه الحقيقي محيد العوني، في ندوة صحفية قبيل حفله المرتقب مساء اليوم بمنصة سلا في إطار الدورة 16 من مهرجان موازين-إيقاعات العالم (12-20 ماي)، أنه “يزور المغرب بانتظام منذ 10 سنوات، حيث يلتقي بعائلته ويطلع أكثر على عادات وتقاليد بلده الأم”

وأبرز لافوين، الذي يشارك لأول مرة في هذا المهرجان، أن الراب المغربي يزخر بمواهب شبابية صاعدة وأسماء لامعة في هذا المجال من قبيل “ديزي دروس” و”مسلم”. ووعد الفنان الفرنسي، من جهة أخرى، جمهوره بالعديد من المفاجآت خلال السهرة التي سيحييها مساء اليوم، مشيرا إلى أنه خصص جزءا من عائدات الحفل لمؤسسة خيرية بالمغرب

وعن آخر مستجداته الفنية، أكد لافوين أنه دخل مؤخرا مجال السينما حيث شارك في مسلسل كبير سيعرض على شاشة القناة التلفزيونية الفرنسية الأولى (تي.إف 1) بداية 2018

و يشار أن العوني، الملقب بـ”لافوين” هو مغني فرنسي لأسلوب “الراب” من أصول مغربية ازداد سنة 1981، حيث انتزعته الموسيقى من أحضان الدراسة التي انقطع عنها وسنه لا يتجاوز 14 سنة ووقع عقدا سنة 2003 مع “سوني”. وأصدر ألبومه الأول في سنة 2004 بعنوان “بوري أو سون” وألبومه الثاني بعد ذلك بثلاث سنوات بعنوان (آلي-روتور). وفي سنة 2009 أصدر ألبوما ناجحا بعنوان “مي روبير” الذي حصد قرصين ذهبيين. ويصدر هذا الفنان عدة شرائط “ميكس تايب” كما يتعاون مع فنانين عالميين من خلال علامته الخاصة بالإنتاج “بونليو سال”

ويعتبر مهرجان موازين – إيقاعات العالم، الذي أحدث سنة 2001، موعدا لا محيد عنه بالنسبة لهواة وعشاق الموسيقى بالمغرب. ومن خلال أزيد من مليونين من الحضور في كل دورة من دوراته الأخيرة، يعد ثاني أكبر التظاهرات الثقافية في العالم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى