للرقي أكثر من وجه، لكن لا بد أن تكون سعيدة فكري أحد وجوهه النادرة، الشخصية الفريدة التي تجمع بين الفن الجميل والصدق في الإبداع والقوة في الاستمرار على نفس مستوى الرقي.
ولأنها كل هذا، كانت أجوبتها عن أسئلتنا عفوية ومعبرة .. من الغربة في الولايات المتحدة الأمريكية إلى الغياب المفترض عن الساحة الفنية بالمغرب ورأيها في الحروب الكلامية بين بعض الفنانين المغاربة … وهكذا لم ترفض الرد على أي سؤال حتى وإن قادها الجواب إلى فتح جزء من حياتها الخاصة … زواجها الذي قررت ورفيق عمرها أن يكون بسيطا … لكن جميلا ومعبرا.