قراءة الصحف

قراءة في عناوين الصحف

قراءة في عناوين الصحف الصادرة اليوم الجمعة 23 دجنبر 2016

ونبدأ جولتنا من جريدة المساء التي اختارت أن تفتتح صفحتها الأولى بعنوان “تحذيرات من مأساة إنسانية بعد محاصرة الثلوج لعشرات القرى “والمداشر ،
وتعاني القرى والمداشر الجبلية بمنطقة إملشيل التابعة لإقليم ميدلت من البرد والجوع ومرضاها على فراش الموت، وتقول اليومية أنه أمام ارتفاع الحالات المسجلة في نسبة وفيات الحوامل ومواليدهن حذرت فعاليات جمعوية ناشطة بالإقليم ، من كارثة إنسانية بمجموعة من القرى والمداشر الجبلية التابعة لإملشيل التي حاصرتها الثلوج وقطعت جل .طرقها ومعابرها
ولاتزال كل من قرية بوزمو وايت عبدي وأكدال محاصرة وسكانها يتضورون جوعا ومرضاها على فراش الموت، حيث يقضي السكان 11 ساعة في الطريق على الدواب لقضاء حاجياتهم المعيشية أو الذهاب إلى المركز الصحي ، ويحدث هذا تكتب المساء في وقت ماتزال فيه الوزارات المعنية بعيدة عن التدخل بهذه المناطق.
والوضع ينذر بالأسوإ في إملشيل ونواحيها أمام علو الثلوج ب 40 سنتمترا وانخفاض درجة الحرارة ب 7تحت الصفر ، ويأتي هذا في ظل معاناة مريرة يعيشها السكان بسبب غلاء سعر الحطب وقلة المواد الغذائية وصعوبة التنقل. وتؤكد مصادر حقوقية أن منطقة إملشيل المعروفة بموسم الزواج الجماعي لم تستقبل ولو قافلة مساعدة واحدة .

وفي موضوع آخر تكتب يومية الصباح، “مجزرة جنسية ضد 15 فتاة متخلى عنهن”، واكتشاف جثة إحداهن في بئر أسرتها بالرماني يفجر غضبا عارما وحملة نسائية لوقف العنف ضد الفتيات.
الضحايا هن نزيلات دار رعاية خاصة بالفتيات، والجريمة تمثلت في اغتصاب جماعي تعرضت له قبل أيام 15 فتاة متخلى عنها من قبل مجموعة من الشباب في ضواحي مدينة الرباط. هذا الحادث تقول اليومية المغربية كشف عنه الاتحاد النسائي الحر وهو جمعية تتابع حالات التحرش والاغتصاب ، حيث أوضح من خلال المعطيات التي كشفها أن واحدة من الضحايا وتسمى “الحسناء” كانت ناشطات في الاتحاد قد أودعنها بمركز الرعاية ، بعدما انتشلنها من التشرد في المحطة الطرقية القامرة بالرباط ليكتشفن أنها لقيت حتفها مرمية في بئر في مدشر بمنطقة الرماني على خلفية حادث الاغتصاب الجماعي.

أما “عائلات ضحايا أكديم إيزيك فتستعين بكبار المحامين للدفاع عن دم أبنائها” تكتب يومية أخبار اليوم.
حيث تنطلق الإثنين المقبل جلسات إعادة محاكمة 24 متهما في أحداث أكديم إيزيك بمحكمة الإستئناف بالرباط بعدما كانت المحكمة العسكرية قد قضت في حقهم بأحكام تتراوح بين 20 سنة والمؤبد.
وقد اختارت عائلات المتابعين الاستعانة بهيئة تتكون من كبار المحامين في الأحزاب السياسية للدفاع عن ملفها ، وحول ما إذا كانت الاستعانة بمحامين أغلبهم قادة حزبيون قد تزيد من تسيس الملف قال عبد اللطيف وهبي محامي بهيئة الرباط إن اختيار المحامين حق لعائلات الضحايا وهم من قرروا اختيار محامين من وزن كبير وحذر وهبي تضيف اليومية ممن يريدون أن يتحول المتهمون إلى ضحايا دون أدنى اعتبار لمشاعر من فقدوا أبناءهم.
وتأتي إعادة محاكمة المتهمين أمام القضاء المدني على إثر قرار لمحكمة النقض بالرباط جوابا على طلب تقدم به دفاع المعتقلين 24 ضد أحكام المحكمة العسكرية وذلك بعد دخول قانون العدل العسكري الجديد حيز التنفيذ والذي تضمن منع محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية لأول مرة، تماشيا مع الخيار الديمقراطي الذي ينهجه المغرب.
ويتابع في هذا الملف 24 شخصا بتهم تكوين عصابة إجرامية والعنف في حق أفراد من القوات العمومية الذي نتج عنه الموت مع نية إحداثه

وتزامنا مع الإجراءات الأمنية المشددة المفروضة على مختلف المرافق الحساسة بالمغرب، “نجلة ملياردير تدخل بسيارتها مع صديقتها إلى مطار العروي دون مراقبة أو تفتيش” تكتب يومية الأخبار.
وتوضح الجريدة أن المسؤولين عن مطار الناظور العروي بتواطؤ مع مسؤول الدرك الملكي بالمطار، سمحوا بمرور نجلة ملياردير وصديقتها إلى أرضية المطار على متن سيارة تابعة للدرك بدون الخضوع إلى الإجراءات الأمنية المتعلقة بتفتيش الأمتعة حسب قواعد سلامة الطيران، وهو ماشكل انتهاكا صريحا لقواعد السلامة المعمول بها دوليا والتي تحظر وصول أي مركبة غير مرخص لها من طرف سلطات المطار إلى قرب مدرج هبوط وإقلاع الطائرات كما تفرض ولوج الركاب عبر ممرات خاضعة لإجراءات التفتيش والمراقبة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى