فتحت الجزائر معبرا حدوديا مع موريتانيا، فيما ما تزال حدودها مع المغرب مغلقة!!
وقد فتحت السلطات الجزائرية معبرا حدوديا مع موريتانيا هذا اليوم، وذلك لتسهيل مرور الأشخاص والبضائع.
ويعد المعبر الأول من نوعه منذ استقلال البلدين، والذي سيمكن من نقل البضائع وتنقل الأشخاص بينهما وذلك تفعيلا للقرار الذي اتخذ خلال أشغال الدورة الثامنة عشرة للجنة العليا المشتركة الجزائرية – الموريتانية، التي انعقدت في العاصمة الجزائر في دجنبر 2016.
ويوجد المعبر على بعد 75 كلم عن مدينة تندوف ومدينة الزويرات الموريتانية.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن المعبر الحدودي كلف الجزائر مليار و150 مليون دينار (حوالى 8.5 مليون يورو)، مضيفة أنه “يتكون من 49 وحدة من البناء الجاهز بينها 46 مكتبا مخصصا للقيام بإجراءات الدخول والخروج من الجزائر وموريتانيا.
وفي الوقت الذي فتحت فيه الجزائر معبرا حدوديا مع موريتانيا، ما تزال حدودها مع المغرب مغلقة، منذ منتصف العقد الأخير من القرن الماضي، على الرغم من الأمنيات المعبر عنها من قبل الشعبين الجزائري والمغربي، وأيضا من قبل ساسته.
