الاولى

كيف تحرض إسرائيل على قتل الرئيس الفلسطيني

حمل أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، اليوم الثلاثاء، حكومة الاحتلال الإسرائيلي، “المسؤولية الكاملة” عن تبعات الدعوات التحريضية الصريحة من قبل مستوطنين لاغتيال الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وأكد عريقات، في بيان صحفي، أن هذه الدعوات تترافق مع حملة مدروسة وممنهجة ومتواصلة من التحريض على أبناء الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة، وسط خروقات تصعيدية متسارعة وعدوان مستمر على الأرض والإنسان الفلسطيني، منددا بـ “استهداف الرئيس شخصا وجسديا”.

وقال إن “إعلانات قتل الرئيس تشكل إعلانا للاغتيال العلني لمسار السلام الذي ينتهجه الرئيس والقيادة الفلسطينية، والقضاء على (مبدأ) حل الدولتين، ودعوة إلى فتح المنطقة على مواجهات وأعمال عنف تتحمل مسؤوليتها حكومة الاحتلال وإدارة ترامب التي شجعت إسرائيل، على تصعيد ممارساتها وأعمال التطهير العرقي”.

وأوضح أن القيادة والشعب الفلسطيني يأخذون “التهديد على محمل الجد”، مطالبا المجتمع الدولي ودول العالم كافة بـ “إدانة الدعوات التحريضية ضد الرئيس عباس”.

وكان غسان دغلس، مسؤول ملف الاستطيان في شمال الضفة الغربية، قد قال في تصريح صحفي، إن إسرائيليين من مستوطنة “يتسهار”، المقامة على أراضي محافظة نابلس شمال الضفة الغربية، ألصقوا صورا للرئيس الفلسطيني، كتب عليها باللغة العبرية ” اقتلوا من يمول الإرهاب”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى