ببنجرير .. كرسي دولي بجامعة محمد السادس بتنسيق مع مدرسة باريسية عليا
أطلقت مدرسة البوليتكنيك بباريس وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ببنجرير بدعم من مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط ومؤسسة (إل إكس)، رسميا أمس الخميس، كرسيا دوليا حول موضوع “علم البيانات والمسارات الصناعية”.
وذكر بلاغ مشترك أن هذا الكرسي ،الذي سيشرف عليه إريك مولينس أستاذ الإحصاء بمدرسة البوليتكنيك وعضو أكاديمية العلوم بباريس، سيساهم في تكوين جيل جديد من المهندسين لاستغلال علوم البيانات وتطوير مسارات صناعية مبتكرة، مشيرا إلى أنه من خلال الأنشطة التعليمية للكرسي، يأمل الشركاء معا في تهييئ الطلاب ليصبحوا مبتكرين في الصناعة، فضلا عن تطوير المسارات الصناعية للغد من خلال علوم البيانات.
كما سيمكن هذا الكرسي، يضيف المصدر ذاته، من تطوير برنامجين متوازيين، تم تصميمهما بشراكة بين مدرسة البوليتكنيك وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، موضحا أن البرنامج الأول، للتكوين الأولي، يشمل تكوينا مكثفا مدته ثمانية أسابيع يركز على تطبيقات ملموسة ومدمجة في المناهج التكوينية لمدرسة التدبير الصناعي التابعة لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، في شكل شعبة “علوم البيانات”.
وأضاف البلاغ أن هذا التكوين مخصص للطلبة المهندسين الذين يتابعون دراستهم في السنة الأخيرة، كما أنه مفتوح لفئات أخرى أوسع، لاسيما الممارسين المهنيين من المهندسين الشباب.
أما البرنامج الأكاديمي الثاني فسيهم، بدوره، أساتذة المستقبل بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية من أجل تعزيز خبرات أعضاء هيئة تدريس شعبة “علوم البيانات والمسارات الصناعية”، مع العمل بشكل خاص على تطوير تطبيقات حقيقية في خدمة التكوين. وتم الإطلاق الرسمي للكرسي من طرف فرانك باكار مدير التعليم والأبحاث بمدرسة البوليتكنيك، وإلياس الفالي المدير التنفيذي بالنيابة للمكتب الشريف للفوسفاط، وهشام الهبطي الكاتب العام لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، ونيكولا شيمانوف مدير مدرسة التدبير الصناعي، وجون برنار لارتيغ، المندوب العام لمؤسسة مدرسة البوليتكنيك.
