الاولى

صور وفيديو .. تفاصيل إطلاق الرصاص في الليلة السوداء بكلميم

كل شيء تفجر حوالي الساعة التاسعة من ليلة أمس بمدينة كلميم، بعد أن وجه شخص أعيرة نارية بشكل عشوائي على المارة، مما خلف سقوط ضحايا بين جرحى إصابتهم خطيرة، وحالة وفاة.

المعطيات المتوفرة التي استقتها ”أوريزون تيفي”، تُشير إلى أن المشتبه به، مهاجر متقاعد في عقده الخامس، يعاني من اضطرابات نفسية وعقلية، أشهر الرصاص مستعملا بندقية صيد كانت في ملكيته، مما أودى بحياة شاب يدعى (ب.ع)، يشتغل في معمل لصباغة السيارات على مستوى شارع الحسن الثاني بمدينة كلميم.

وكشفت المصادر أن الضحية الذي يبلغ من العمر حوالي 28 سنة، باغته الجاني وأطلق عليه الرصاص، وهو يهم للعودة إلى منزله مباشرة بعد أدائه لصلاة العشاء بأحد المساجد المجاورة، حيث لفظ أنفاسه متأثرا بالإصابات البليغة التي تعرض لها جراء الهجوم.

وأوضحت المصادر أن الحادث خلف كذلك جرح 13 شخصا آخرين، من بينهم عميد ومفتش شرطة وعون سلطة وسيدة في مقتبل عمرها، أصيبوا جميعهم بطلقات نارية صادرة من فوهة بندقية المهاجر الخمسيني الذي يقطن بحي الكويرة، أحدهم لا يزال يرقد في المستشفى إلى حدود الآن.

وأشارت المصادر إلى أن الشرطة اضطرت لاستعمال الأسلحة الوظيفية لتوقيف الجاني، الذي تعرض لإصابات بليغة على مستوى الساقين، شللت حركاته، قبل أن تتمكن من حجز البندقية المستعملة في الحادث، في حين تم نقله للمستشفى العسكري بالمدينة لتلقي العلاجات، في انتظار التحقيق معه حول دواعي إقدامه على هذا الفعل الإجرامي الذي روع ساكنة باب الصحراء، ليلة أمس.

إلى ذلك، أكدت المديرية العامة للأمن الوطني، في بلاغ لها، أن المنطقة الإقليمية للأمن بكلميم، مدعومة بعناصر الفرقة الجهوية للتدخل، تمكنت، مساء الاثنين 11 مارس، من توقيف شخص من مواليد 1975، استعمل سلاحا ناريا عبارة عن بندقية صيد لإطلاق أعيرة نارية في حق مجموعة من الضحايا بالقرب من مسكنه بـ ‘تكنة’.

وكشف بلاغ المديرية أن المعطيات الأولية تشير إلى قيام المشتبه فيه المقيم سابقا بالخارج، والذي يحتمل أنه يعاني من اضطرابات عقلية، بإطلاق النار بشكل عشوائي وبدون سبب ظاهر من بندقية صيد في ملكيته، الأمر الذي تسبب في وفاة ضحية من مواليد 1991 بعين المكان، وإصابة أحد عشر آخرين من بينهم موظفا شرطة بإصابات طفيفة، يخضعون حاليا للعلاجات الضرورية بالمستشفى العسكري بالمدينة الذي نقل إليه جميع الضحايا.

وأضاف البلاغ أن تدخل عناصر الشرطة، مدعومة بعناصر الفرقة الجهوية للتدخل، مكن من عزل مكان الاعتداء في مرحلة أولية، قبل أن تضطر عناصر الشرطة لاستعمال أسلحتها الوظيفية وإطلاق النار على المشتبه فيه الذي تعرض لإصابات على مستوى الساقين، مما مكن من السيطرة عليه وحجز السلاح الناري المستعمل في الاعتداء.

وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه، وفق المديرية دائما، رهن المراقبة الطبية بالمستشفى، في انتظار إخضاعه لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بهذه الواقعة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى