المتعاقدون يصعدون ضد الحكومة
قرر الأساتذة المتعاقدون الرفع من سقف التحدي ضد حكومة سعد الدين العثماني، وذلك بالإضراب عن العمل للأسبوع الرابع، بعد حوالي ثلاثة أسابيع من الإضراب عن العمل.
وجاء هذا القرار عبد اللقاء الذي عقده أمزازي وزير التربية الوطنية مع المنظمات النقابية، والذي انتهى من حيث بدأ، حيث لم يتقدم الحوار والتفاوض.
وقررت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد الاستمرار في الإضراب عن العمل، وتنظيم وقفات ومسيرات أمام مقر المندوبيات الإقليمية والجهوية لوزارة التربية الوطنية.
وعرفت المواجهة بين الحكومة والتنسيقية في نهاية الأسبوع الماضي تطورات غير مسبوقة، حيث تدخل القوات العمومية لتفريق المتظاهرين والمعتصمين أمام مقر البرلمان ليلة السبت الماضي، وهو التدخل الذي اعتربته التنسيقية بغير المتناسب مع الفعل.
واعتبر وزير التربية الوطنية في لقاءه بالنقابات أن «الكونرا» مع الأكاديميات الجهوية يعد خيارا استراتيجيا، ويدخل في إطار تفعيل الجهوية الموسعة، في الوقت الذي اعتبرت النقابات أنه يمكن تفعيل الجهوية مع إدماة الأساتذة المتعاقدن في الوظيفة العمومية.
